شوارع الأرمن الأوسط مليئة بالحفر وتتسبب بهبوطات متكررة تؤثر على البيوت … تعارض موعد ضخ المياه مع وصل الكهرباء يسبب إرباكاً للأهالي..
حي الأرمن من أحياء مدينة حمص وهو كغيره من الأحياء الشعبية الذي تتزايد فيه الكثافة السكانية باستمرار بفعل عوامل كثيرة خلفتها الحرب وغيرها… وقد قسم هذا الحي إلى ثلاثة أحياء ليسهل تقديم الخدمات لكل منها..
العروبة زارت الحي والتقت بعض السكان إضافة إلى مختار الحي محمود خضور للإطلاع على الواقع الخدمي للحي عن قرب…
بداية أشار الأهالي أن أغلب الشوارع محفرة إذ لا يكاد يخلو شارع رئيسي أو فرعي منها مما يعيق حركة المشاة والسيارات و يزداد الأمر سوءا في فصل الشتاء بسبب الهطولات المطرية وتجمع المياه والطين فيها, مثل شوارع فارس النمر واسحق بن جبير وعنابة وعماد الدين الكاتب فجميعها بحاجة لحلول سريعة وفورية.
صاحب محل لبيع الملابس قال : من المؤسف حال شوارع الحي فأغلبها يحتاج لإعادة تأهيل خاصة بعد انتهاء أعمال بعض الجهات الخدمية (مجلس المدينة – الهاتف – الكهرباء) حيث يتم حفر الشوارع وتنفيذ المشروع وتركها بدون تزفيت ، حتى أصبحت مصدراً للحوادث وتعرض المواطنين للخطر كما في شارع يوحنا بن موساويه وبعض الشوارع المتفرعة كإسحق بن جبير .. مضيفا: ما أن يتم الردم ، حتى تعاود الآليات الحفر بعمق أكثر من السابق، مما يتسبب بهبوطات أرضية متكررة تؤثر على المباني ،متسائلاً عن دور الجهات الرقابية في منع هذه التجاوزات .
و أشار البعض إلى الحالة الفنية السيئة لأطاريف الشوارع ، ونوهوا إلى أعطال شبكة الكهرباء المستمرة إضافة إلى صعوبة وصول المياه إلى منازلهم بسبب عدم قدرتهم على تشغيل (شفاط) المياه لتعبئة خزاناتهم نظراً لتعارض بين موعد ضخ المياه ووصل التيار الكهربائي ، إضافة لضعف ضخ المياه في بعض الشوارع كما في شارع فؤاد سلامة.
كما طالبوا بإعادة تأهيل الشوايات وخاصة في شارعي فؤاد سلامة والجزار قرب المدارس و توجيه بعض السرافيس العاملة على خط الأرمن – السوق التربية بتمديد الخط ليصل إلى مقبرة الفردوس ومن ثم إلى 8 آذار “شارع الستين” كي يخدم أحياء الأرمن الجنوبي والأوسط والإسكان العسكري .
مختار الحي محمود حمدان خضور أكد ما جاء على لسان الأهالي بأن معظم الشوارع بحاجة إلى إعادة تأهيل واهتمام الجهات المعنية وخاصة فيما يتعلق بالبنى التحتية.. وأضاف :يوجد 25معتمداً لتوزيع مادة الخبز الذي يتم استجراره من ستة أفران خاصة موجودة ضمن الحي. وأكد أن المياه تصل إلى بعض شوارع الحي بشكل جيد بينما يكون الضخ ضعيفاً في شوارع أخرى والأمر الذي يزيد الوضع سوءا هو اختلاف موعد ضخ المياه مع وصل التيار الكهربائي.
يوجد في الحي مدرستان ابتدائيتان (غازي وزوازي وجانيت إبراهيم) وإعدادية (شكري هلال) وثانوية (محسن عباس) علمي وأدبي والحي بحاجة لمدرسة ابتدائية أخرى وثانوية بنات حيث تتوجه طالبات المرحلة الثانوية إلى مدرسة نظير نشيواتي في حي الزهراء..
هيا العلي