أهالي حداثة وجرنايا وبحرايا محرومون من الاتصالات منذ ٦ أشهر …

يبدو أن معاناة المواطنين من سرقة الأكبال الكهربائية لم تتوقف على حرمانه من الكهرباء فقط بل تعدى الأمر ليصل إلى الهواتف الأرضية التي تشغلها المقاسم الضوئية “وحدة نفاذ ضوئية” حيث وصلت شكوى تحمل معاناة أهالي قرى حداثة وجرنايا وبحرايا جراء حرمانهم خدمات الهواتف الأرضية وبالتالي الإنترنت منذ ستة أشهر رغم قيامهم بتسديد الرسوم الهاتفية ورسوم الاشتراك بالإنترنت تحسبا  من تعرضهم لإلغاء الاشتراك وأملا بعودة عمل المقسم لكن دون جدوى…

وأوضح الأهالي أن المقسم (وحدة نفاذ ضوئية) في قرية جرنايا تخدم القرى الثلاث المذكورة وهذه الوحدة مرتبطة إداريا وفنيا بمركز شين للاتصالات علما أنه كان يتم  تغذية وحدة النفاذ عن طريق بطارية عند انقطاع التيار الكهربائي عنها والمشكلة أنه مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي لم يعد شحن البطارية يفي بالغرض ورغم ذلك كنا نتحمل الوضع (والكلام مازال للأهالي) وتحمل توفر الخدمة أثناء وصل التيار الكهربائي فقط.. والأنكى من ذلك هو تعرض الكبل الكهربائي المغذي لوحدة النفاذ للسرقة وبينوا أن شركة الاتصالات وعدت منذ ستة أشهر بتركيب ألواح طاقة شمسية لتخفيف المعاناة علما أنه تم تركيب الألواح الشمسية للعديد من الوحدات الضوئية..

وختموا بالقول : من حق المواطنين أن يحصلوا على خدمة الاتصالات والانترنت خاصة بعد رفع أسعار الخدمات المقدمة من شركة الاتصالات بشكل كبير…

العروبة حاولت مرارا وتكرارا التواصل مع مدير مركز شين للاتصالات لكن دون جدوى لمعرفة الإجراءات المتخذة و تخفيف معاناة المواطنين وانقطاعهم  عن العالم لغياب القدرة على التواصل مع المحيط..

تواصلنا مع المهندس كنعان جودا مدير فرع اتصالات حمص حيث أوضح أن مشكلة المقسم هو سرقة الكبل الكهربائي ويتوجب على شركة كهرباء حمص تركيب كبل جديد بدلا عن المسروق لضمان عودة الخدمات.. ورغم التواصل المتكرر مع شركة الكهرباء لضرورة إعادة تركيب الكبل بسرعة لعودة الخدمة لأهالي تلك القرى سريعا لكن حتى الآن لم تحرك ساكنا رغم مرور فترة زمنية طويلة حرمت سكان تلك القرى من عودة الاتصالات والإنترنت رغم الحاجة الماسة لهما وخاصة للطلاب…

كما قمنا بالاتصال على مدار اليومين الماضيين بشركة الكهرباء”دون جدوى” للسؤال عن أسباب التأخر في إعادة مد كبل كهرباء لتغذية وحدة النفاذ الضوئية وللأسف لم نلق الرد..

بشرى عنقة

 

 

المزيد...
آخر الأخبار