أعضاء غرفة سياحة المنطقة الوسطى :جدولة القروض المتعثرة وإعادة تأهيل المواقع السياحية وحمايتها من التعديات

طالب أعضاء غرفة سياحة المنطقة الوسطى خلال اجتماعهم السنوي الذي عقد اليوم في فندق سفير حمص بإعفاء المنشآت السياحية في الريف من ضريبة الدخل أو اقتطاع الضريبة عن موسم الصيف فقط ,وتعاون أصحاب المنشآت السياحية مع مكاتب السياحة بما يخص الأسعار للوفود السياحية الخارجية وإعادة تأهيل المواقع السياحية وحمايتها من التعديات كالتنقيب الجائر.

كما طالبوا بجدولة القروض المتعثرة للمنشآت السياحية والفوائد والحفاظ على الكوادر التي يتم تأهيلها وتدريبها من خلال إصدار تشريعات تحميها وافتتاح منشآت سياحية شعبية في حمص وحل مشكلة ثمن التذاكر للرحلات التي ألغيت عبر مطار دمشق الدولي وإعادة المبالغ المالية المستحقة للمواطنين كما طالبوا بإعادة النظر ببعض مواد القانون 8 واستبدال عقوبتي الحبس والإغلاق بغرامات مالية والإسراع بتوزيع الغاز الصناعي للمنشآت السياحية والمطاعم قبل بدء شهر رمضان المبارك.

أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية بين أن القطاع السياحي في سورية يعمل في ظروف صعبة و المطلوب من الجميع أن تتضافر جهودهم لإعادة الألق لهذا القطاع الحيوي الهام عبر الترويج والتسويق الإعلاني لجذب السياح من الداخل والخارج .

محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أكد أن قطاع السياحة من أكثر القطاعات التي تأثرت بالحرب التي شنت على بلدنا مشددا على أهمية عودته لألقه السابق ليعيد الثقة للسواح بأن البلد تعافى من الحرب وبالتالي بدء تدفق الأفواج السياحية إلى سورية التي تمتلك أهم المعالم الأثرية في العالم مما يوفر فرص عمل لشريحة واسعة من المواطنين ولفت مخلوف أن لجنة المحروقات في المحافظة عملت قدر المستطاع على تزويد المنشآت السياحية بمخصصاتها من ماده الغاز الصناعي إلا أن مشكلة تقنية في البرنامج أخرت تزويد المنشآت بمخصصاتها ويتم العمل على حل هذه المشكلة كما أكد أن المحافظة تعمل بكل إمكانياتها لتذليل العقبات التي تعترض نهوض القطاع السياحي وعودته لألقه السابق .

رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة المنطقة الوسطى حمص وحماة محمد خضور بين أن السياحة من أهم موارد الدخل الوطني في سورية ,لافتا أن بلدنا تمتلك الكثير من نقاط الجذب السياحي التي تعتبر الأهم والأجمل في العالم حسب تصنيف منظمة اليونسكو وهذا يحتم على الجميع الاهتمام بتطوير القطاع السياحي لتقديم الخدمة السياحة الأفضل وإعادة جذب الأفواج السياحية الخارجية  ولفت خضور أن الحصار الاقتصادي يعيق عملية التنمية السياحية بعد التعافي من الحرب وهذا يتطلب تضافر جهود جميع العاملين في هذا القطاع لرفع الحصار من خلال الترويج الإعلاني لتحفيز الوفود الأجنبية على زيارة سورية منوها أن غرفة السياحة تقيم دورات تدريبية باستمرار لتأهيل كوادر سياحية مهنية لتعويض التسرب الكبير للخبرات والمشاركة في المعارض العالمية مما يسهم بإبقاء سورية على خريطة السياحة العالمية .

يوسف بدور