إجراء التحاليل الهرمونية مجانا في المخبر المركزي بصحة حمص .. توقف العمل يفرضه تأخر وصول المواد اللازمة للتحاليل..

تستمر الكوادر الطبية في المشافي و المراكز الحكومية بتقديم خدمات عديدة ومتنوعة للمواطنين مسخرين كل جهودهم لتأدية الخدمات بأفضل صورة رغم محدودية الإمكانيات … وفي تصريح لـ “العروبة” ذكر الدكتور مسلم الأتاسي مدير صحة حمص أنه تم مؤخراً الانتهاء من إعادة  تأهيل وصيانة المخبر المركزي في المديرية وذلك بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ضمن خطة تطوير الأقسام وإعادة هيكليتها وتطوير المخابر لإعطاء خدمات ونتائج ذات نوعية جيدة , وللاستمرار في تقديم الخدمات تم نقل التجهيزات الموجودة في مخبر المديرية إلى مكان آخر لمتابعة العمل وعدم توقف الخدمات المخبرية للمواطنين أثناء إجراء التأهيل والصيانة ..

بدورها ذكرت الدكتورة ريما النجار رئيسة المخابر بالمديرية أن المخبر المركزي  يضم أقساماً متعددة منها القسم الجرثومي ويتم فيه إجراء تحاليل زروعات جرثومية وعينات مياه الشرب وزروعات خاصة بعقامة المشافي .. ومخبر الفيروسات وفيه  يتم إجراء التحاليل الفيروسية مثل تحليل  الايدز HIV والعامل الاسترالي والتهاب الكبد الفيروسي , إضافة إلى مخبر التحاليل العامة وفيه تجرى تحاليل السكر والبولة  والكوليسترول والشحوم وخضاب الدم وتعداد الكريات البيض والحمر وسرعة التثفل ..

وبينت النحار أن القسم المحدث حالياً هو قسم التحاليل  الهرمونية ويقدم تحاليل الغدة الدرقية /TSH/والبرولاكتين والواسمات السرطانية الخاصة بسرطان الثدي لمتابعة المريضات المصابات بالإضافة لاختبار سرطان البروستات PSA و تحليل فريتين لمرضى التلاسيميا ويضم المخبر  جهاز تحليل هرمونات آلي متطور ، وهو الوحيد من نوعه في المحافظة ويعطي نتائج سريعة وعالية الدقة ويستقبل يومياً نحو 50 مريضاً ..

أما فيما يخص الكادر الموجود في المخبر أوضحت النجار أنه كادر مؤهل وخبراته جيدة في العمل المخبري ..

وعن آلية العمل بينت النجار أنه يتم سحب عينات الدم  للمرضى من الساعة 8.30  حتى  10.30 صباحاً بعدها يتم انتقال العينات إلى الأقسام لمعاينتها حسب أنواعها .. وللحصول على أداء وجودة عمل أفضل للأجهزة نلتزم بعدد معين يترواح  بين 80  و 100 مريض ومن هنا يأتي التشديد  بوجود إحالة من طبيب متخصص لنضمن وصول الخدمة للشخص المستحق فعلا  علماً أن جميع التحاليل مجانية بالكامل ..

وعن صعوبات العمل أكدت النجار أن أهمها المعاناة بتأمين المواد لزوم العمل لأنها مستوردة  والعقوبات الجائرة على سورية يؤخر وصولها بانتظام ويستغرق وقتاً أطول يفرض علينا التوقف عن العمل وتقديم الخدمات للمرضى ريثما تصل الدفعات حسب خطة الوزارة..

مواطنون التقتهم العروبة  أكدوا أن الخدمة جيدة و هي توفر عليهم مئات الآلاف من الليرات السورية و ترحمهم من تكاليف التحاليل في القطاع الخاص الكاوية..  وتحدث مواطنون عن الالتزام بالدور وهو أمر جيد و التقيد بطلب الطبيب المتخصص هو إجراء فيه حماية للخدمة من الهدر والضياع .

محمد بلول

المزيد...
آخر الأخبار