نوى عطشى منذ أكثر من شهر و شكواهم دون رد من “المياه”..

يبدو أن كل الوعود بتحسين الخدمات و خاصة مياه الشرب للريف الشرقي خلبية و لا أثر لها على أرض الواقع ، فها هم أهالي قرية نوى يعودون للشكوى من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم منذ شهر و عشرة أيام ، علماً أننا في “العروبة” تحدثنا في أكثر من مادة عن مشكلة المياه في هذه البلدة و عدد من البلدات القريبة منها العام الماضي حيث استمر انقطاع المياه عنهم لأشهر طويلة وصلت إلى 11 شهراً بحسب مختار القرية محمد برهوم ، و الذي بين أن رئيس الوحدة الاقتصادية في المخرم لم يعد يرد على اتصالاتهم و كذلك الأمر المسؤولين في مؤسسة مياه حمص ، و يشير المختار إلى أن سعر تعبئة برميل المياه الواحد من الصهاريج بلغ 16 ألف ليرة و ليس بمقدور الأهالي تحمل كل هذه الأعباء نتيجة استهتار و إهمال المؤسسة و الوحدة التابعة لها .
بدورنا في “العروبة” حاولنا التواصل مع رئيس الوحدة الاقتصادية في المخرم أحمد إبراهيم مراراً إلا أنه لم يكن في مكتبه بمقر الوحدة و خطه الخليوي خارج نطاق التغطية أو مغلق و هذا ما منعنا من معرفة الأسباب حول انقطاع المياه عن بلدة نوى و معرفة الحلول التي تعمل عليها المؤسسة لإرواء الأهالي في حال وجودها .
نتمنى على مؤسسة المياه العمل على إصلاح الأعطال و حل مشكلة المياه في قرية نوى في أسرع وقت ممكن ، خاصةً أن فصل الصيف على الأبواب ، كما نتمنى على المعنيين في المؤسسة الرد على شكاوى المواطنين بصدر رحب ليس لشيء إلا لأن هذا هو عملهم المكلفين به و واجبهم تجاه الوطن و المواطن .
يحيى مدلج
المزيد...
آخر الأخبار