نعيش اليوم الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض وطننا ومازال جيشنا الباسل يحارب الإرهاب حتى تحقيق النصر.
“العروبة” التقت عددا من أعضاء رابطة المحاربين القدماء” الضباط” للحديث عن معاني ودلالات عيد الجلاء….
المقدم مصطفى عبد الهادي عضو في الرابطة قال :الجلاء ثمرة كفاح طويل وتضحية بالروح من شعب أبي رفض الخنوع والخضوع للذل وعاش مرحلة نضال وتضحية فقطف ثمار التضحية بجلاء المستعمر عن أرض الوطن الغالي فتحية للأبطال الذين قدموا الدم والروح من أجل تراب الوطن الغالي.
العقيد المتقاعد إبراهيم عبيدو –أمين الصندوق في الرابطة قال :في ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن وطننا الحبيب ننحني إجلالاً وإكراماً لأرواح من ضحوا بدمائهم الزكية قرباناً لتحرير الأرض والعرض من دنس المستعمرين ونقف إجلالاً واحتراماً لقادة النضال الذين كانوا نموذجاً لنضال الشعب العربي السوري وإشعال الأرض تحت أقدام المستعمرين وإجبارهم على الخروج من ديارنا في السابع عشر من شهر نيسان عام 1946 يجرون أذيال الخيبة والهزيمة.
وهنا لابد ونحن في هذه الذكرى العزيزة أن نحيّي الجنود البواسل الذين ساروا على خطا أجدادهم وأفشلوا أكبر المؤامرات الكونية على سورية وحققوا النصر المؤزر بقيادة الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة .
ونحن المحاربين القدماء كنا ومازلنا جاهزين لتقديم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على حرية وكرامة الوطن .
العميد الركن المتقاعد أحمد محمد الكوسا عضو رابطة المحاربين قال :يشكل السابع عشر من نيسان عام 1946 نقطة تحول حاسمة في تاريخ سورية حيث تحقق جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن الذي كان ثمرة لبطولات وتضحيات شعبنا العربي السوري و قوافل الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن.
ففي يوم الجلاء أشرقت شمس الحرية على بلدنا الغالي وتجلت عظمة الشهادة.
العميد الركن المتقاعد يحيى أحمد دبو أمين سر الرابطة قال : كان جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض وطننا الحبيب سورية ملحمة متواصلة من التضحيات والبطولات وثمرة يانعة لمقاومة شعب عظيم ونضال وطني جسده أبناء سورية في مآثر وطنية أصبحت مضرب المثل يوم تسابق كل أبناء الشعب في المدن والأرياف والسهول والجبال من كافة أرجاء سورية…من ثورة الشيخ صالح العلي إلى ثورة إبراهيم هنانو إلى حسن الخراط للدفاع عن كرامة الوطن وكانت الثورة السورية الكبرى بقيادة البطل سلطان باشا الأطرش لرفض الاحتلال فالتهبت الأرض بنيران الثورات والانتفاضات والعصيان حتى تم الجلاء في 17 نيسان للعام 1946 فكان هذا الجلاء ثمرة للتضحيات ودماء الشهداء.
العقيد جلال رحيمة عضو الرابطة قال: في السابع عشر من شهر نيسان 1946 تم جلاء آخر جندي فرنسي عن أرض سورية الحبيبة بعد أن سطر الشعب وأبطال الجلاء أسمى آيات التضحية والفداء ورووا بدمائهم أرض الوطن وكان أولهم القائد البطل يوسف العظمة وتتالت قوافل الشهداء دفاعاً عن حياض الوطن حتى تحقق الجلاء العظيم.
نبيلة إبراهيم