انطلقت اليوم حملة التلقيح الوطنية الشاملة لمتابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني وتستهدف جميع الأطفال دون الـ 5 سنوات عبر المراكز الصحية والفرق الجوالة بمختلف المحافظات السورية ..
وفي حمص انطلقت الحملة بمشاركة ١٨ مركزاً صحياً على امتداد المحافظة…
مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي أوضح أن الحملة انطلقت اليوم ضمن خطة وزارة الصحة والهدف منها تلقيح جميع الأطفال من عمر يوم لخمس سنوات وتدارك الجرعات الناقصة للمتسربين..
وأكد أن اللقاحات موثوقة وذات نوعية ممتازة ودعا الأهالي لاصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية لتلقي اللقاح حفاظا على صحتهم و لضمان سلامتهم من أمراض شلل الأطفال و غيره من الأمراض المشمولة باللقاح…
وتحدث الأتاسي عن الاستعدادات المتكاملة بدءاً من تأمين اللقاحات واستجرارها من مستودعات الوزارة إلى التثقيف الصحي و تدريب الكوادر ..
وأضاف: سورية و منذ خمس سنوات خالية من شلل الأطفال و هو أمر معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية و عدد الأطفال المتسربين من اللقاح لايتجاوز أربعة بالألف من إجمالي الأطفال و هي نسبة ضئيلة جداً, وأضاف : سنقوم بفحص الفئة العمرية الأكبر لاستدراك الجرعات الناقصة خاصة للأطفال الذين كانوا خارج سورية خلال فترة الحرب…
مسؤول برامج صحة الطفل في صحة حمص الدكتور أحمد بلول أكد أن التحضير دام ثلاثة أشهر لضمان نجاح الحملة وتم العمل على تدريب العناصر وتشكيل الفرق الجوالة الإضافية ووضع خارطة صحية لتوزيع المهام وتسمية المشرفين القائمين على الحملة…
وتم قبل انطلاق الحملة الإعلام عنها والتواصل مع مؤسسات حكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي وإقامة ندوات مع المؤثرين في المجتمع…
واليوم انطلقت الحملة ويشارك فيها ١٦٨ مركزاً صحياً و ٢٢ فريقاً جوالاً لتغطية ٥٤٠ قرية بالإضافة لفرق محدثة لتغطية أحياء المدينة وخاصة التي عاد إليها الأهالي مؤخراً موضحاً أن عدد الأطفال المستهدفين بالحملة ١٦٢ ألف و ٦٠٠ طفل, و نسبة التسرب منخفضة جداً وسيتم إجراء دراسة مسحية و استكمال النقص للمتسربين ومنح بطاقة لقاح وسيتم إعطاء لقاح للأطفال بغض النظر عن الجرعات السابقة وبالتوازي سندرس الحالة الصحية للسيدات بالنسبة للكزاز و الثنائي الكهلي..
عدد من الأهالي أكدوا أن اللقاح ضروري و مهم لصحة أطفالنا أغلى مالدينا و الثقة كاملة بأهلية الكوادر الصحية الموجودة .
محمد بلول