يعتبر موقع ضهر القصير الحراجي في ريف حمص الغربي من أجمل وأهم الأماكن السياحية والاصطياف في سورية ,ومن أهم المواقع الحراجية في المحافظة حيث يضم غابة تحتوي على أشجار الكستناء والصنوبر والسرو والكينا .
و يبعد عن حمص 60 كم إلى الجهة الغربية الشمالية عنها على طريق عام “حمص- شين- مشتى الحلو”و تبلغ مساحته حوالي 1500 هكتار وارتفاعه عن سطح البحر 900-1050م وفيه أنواع نباتية متعددة منها كستناء 35% بمساحة 525 هكتار,صنوبر ثمري 25% بمساحة400 هكتار,صنوبر بروتي 15% بمساحة225 هكتار,سرو 15%بمساحة200هكتار,أرز 8 %بمساحة150هكتار,شوح وأكاسيا 2%,وينمو تحت الأشجار غطاء نباتي “سراخس وزعتر بري شوك وتوت العليق وزوبع”
وتأتي أهمية الموقع من احتوائه على أشجار الكستناء التي تعتبر ذات قيمة اقتصادية وغذائية عالية نظرا لصلابة خشبها الذي يستخدم في مجالات البناء وصناعة الورق والسفن إضافة إلى أهمية ثمرة الكستناء كمادة غذائية .
الموقع سياحي بامتياز ونقطة جذبٍ مهمةٍ تؤمن الكثير من فرص العمل الدائمة والموسمية، وتساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية للمنطقة عموماً، إضافة لذلك تشكَّل المساحة الشاسعة التي يشغلها، عاملاً بيئياً مهماً من جوانب عديدةٍ، كدوره المساعد في تلطيف الأجواء وخصوصاً في فصل الصيف، وكمصَّدٍ ريحيٍ يحمي المحصولات الزراعية المنتشرة في أراضي المنطقة في فصل الشتاء، ، إضافةً لأنّه عامل مهم لحماية التربة من الانجرافات التي قد تسببها السيول المتشكلة نتيجة كمية الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة وكميات الثلوج المتراكمة
من خلال ما تقدم ونظرا لما يتمتع به الموقع من مزايا يجب على الجهات المعنية الترويج له واستثماره بشكل أفضل سياحيا وبيئيا لزيادة مستوى الحركة السياحية التي تنعكس إيجابياً على الواقع الاقتصادي والخدمي للمنطقة التي يقع ضمنها.