اليوم في تحدي القراءة العربي شبان وشابات بعمر الورود جاؤوا وفي وجوههم الثقة والإصرار والإرادة والتحدي والأمل ليس بالفوز فقط، بل الأمل بمستقبل أفضل وأروع، جاؤوا ليثبتوا لأنفسهم أنهم قادرون
تالا العبيسي من محافظة حماة قالت : أي شيء لا يقوم على العلم هو شيء ناقص وهذه مشاركتي الثالثة ومنذ صغري عندي حب المطالعة والقراءة، فجو عائلتي الثقافي ساعدني وحفزني بصقل موهبتي أكثر والعمل على تطويرها، بالإضافة إلى موهبتي في كتابة الشعر وطموحي الأكبر بالوصول إلى اللقب العربي ليس على مستوى بلدي فقط، بل على مستوى الوطن العربي ومشاركتي اليوم هو الدافع الأكبر للإبداع والابتكار والغوص أكثر في بحر اللغة العربية.
لمار طه من محافظة حماة أيضا لا تقل اندفاعا وإصرارا عن بقية الطلاب المشاركين قالت :حبي للقراءة تشربته من والدتي، فقد كانت تقرأ لي القصص العالمية منذ كنت صغيرة، وبعدما أتقنت القراءة أصبحت تهديني الكتب المتنوعة والممتعة لتحثني على القراءة، ومن هنا بدأت تجربتي الخاصة في عالم القراءة الواسع الممتع,
ومشاركتي اليوم هي نجاح بحد ذاته سواء كان الفوز حليفي أم لا. آية إدريس مشاركة من محافظة حمص قالت : الدافع ذاتي في حبي للقراءة، وعندما لمس أهلي ذلك عملوا على تشجيعي للمتابعة، والوصول إلى هنا اليوم.
أما عيسى باسل الشبعان بكل ثقة قال : الجميع جاء إلى هنا، زاده العلم وسلاحه الأدب تراه قد شهر سلاحه أمام لجنة تسأل، وحضور يسمع، تراهم مسرورين بما يرون من فكر وإبداع، وما يسمعون من أدب وإعجاز.
فاطمة كلاس من محافظة حلب بكل ثقة واندفاع عبرت عن مدى سعادتها بالمشاركة اليوم، فحبها للقراءة منذ الصغر، ومثابرتها واجتهادها أوصلها إلى هذه اللحظة، ونوهت أنها قرأت مايزيد عن مئتي كتاب، وتعلمت أنواعا كثيرة من القراءة منها: القراءة الحرفية والتحليلية المتأنية، والنقدية، والإبداعية لافتة أن مشاركتها اليوم تعلمت منها الكثير وحلقت في فضاء الإبداع.
عبدالله شعار من محافظة حلب يروي تجربته في القراءة: الفضل الأكبر لأصدقائي في المدرسة والموجهين والإداريين أيضا، والصعوبة كانت تكمن في كيفية التوفيق مابين دراستي وحبي للقراءة، ولكن الإرادة والإصرار كانا الرقم الأول في تذليل كل عائق. مدير مدرسة المتفوقين الأولى بحمص محمد سلامة قال: بدأنا بالإعداد لهذه المسابقة منذ بداية الفصل الدراسي الأول بتسجيل جميع أسماء الطلاب المشاركين في تحدي القراءة العربي للموسم الثامن، وتمت متابعة الطلاب من خلال مدرسي اللغة العربية والإرشاد النفسي ومنسق تحدي القراءة في المدرسة، وبإشراف ومتابعة من قبل إدارة المدرسة، حيث تم تنظيم زيارة لمكتبة مديرية الثقافة بحمص، ومتابعة تسجيل الكتب المقروءة عن( جوازات التحدي) وهي عبارة عن دفتر صغير يقوم الطالب القارئ بتلخيص الكتب التي قرأها، وكل جواز يتضمن 10 كتب، وعدد الجوازات خمسة، وبذلك يكون الطالب قد قرأ 50 كتابا، وذلك لتحفيزهم على متابعة القراءة وتشجيعهم باعتبار الكتاب الصديق الأقرب والأجمل له. وبعدها تم تشكيل لجنة المحكمين للمرحلة الأولى على مستوى المدرسة، وتم إجراء المقابلات واختيار فريق المدرسة المكون من ثلاثة طلاب، وسيشاركون في المرحلة الثانية أيام12-13-14 – 5-2024. ولجنة المحكمين مشكلة من قبل وزارة التربية وعدد المشاركين حوالي 35 مشاركا. و بعد صدور النتائج ستكون هناك تصفيات على مستوى المجموعات،ليتم اختيار الفائز
رهف قمشري