قلعة الحصن تحتضن فعالية رياضية بمناسبة اليوم العالمي العاشر لليوغا…

بمناسبة اليوم  العالمي العاشر لليوغا من أجل السلام الكوني احتضنت قلعةالحصن اليوم فعالية رياضية لممارسة رياضة اليوغا نظمها  اتحاد الرياضة للجميع والمركز السوري لليوغا والتأمل بالتعاون مع السفارة الهندية بدمشق تضمنت تمارين متنوعة من رياضة اليوغا إضافة إلى رقصات رياضية قدمها أطفال بلدة المشرفة بريف حمص الشرقي .  .
وأوضح عمر حورية أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين سورية والهند،لافتا إلى المواقف المشرفة للهند على الدوام ووقوفها إلى جانب سورية لاسيما خلال الحرب كما أشاد بالموقع التاريخي والحضاري لقلعة الحصن كونها تمثل بوابة التاريخ و ترمز للحضارة السورية التي تنشد السلام منذ الأزل.
آرفنت شارما قنصل الهند بدمشق عبر في كلمته عن سعادته بحضور هذه الفعالية التي تأتي كمؤشر ودليل واضح على مدى الفهم العميق لليوغا من قبل السوريين وبالتالي اعتمادها كنمط في الحياة ، منوها إلى أنه تم اختيار قلعة الحصن بمحافظة حمص كونها مدرجة على لائحة التراث العالمي من قبل اليونسكو كما ثمن الجهود المبذولة لانتشار رياضة اليوغا في منطقة الشرق الأوسط وفي سورية وبجهود سورية  .
رئيسة اتحاد الرياضة للجميع ثناء محمد اعتبرت أن هذه الفعالية بمثابة رسالة سلام من سورية وشعبها إلى العالم ،مشيرة الى مشاركة سورية بهذه الرياضة منذ عام 2015 حتى اليوم .
بدوره مازن عيسى رئيس اللجنة العليا لليوغا لفت إلى أن رياضة اليوغا تمارس في 76 مركزا مجانيا بالقطر و بإشراف مدربين متخصصين ،مبينا أنه يشارك بفعالية اليوم حوالي 200مشارك من اللاذقية وصافيتا وحلب وحمص وأطفال بلدة المشرفة بريف حمص الشرقي .
رابح حيلوني رئيس اللجنة الفنية بحمص أكد أن الاحتفالية تنظم لدعم هذه الرياضة ونشرها على نطاق واسع حيث تحمل الراحة الجسدية والنفسية وتستخدم في الجانب العلاجي أيضا وتم خلال الاحتفالية تقديم فقرات عدة عبر فيها المشاركون عن العلاقة الوثيقة بين الفكر والروح والجسد .
كما أجمع عدد من المشاركين على أهمية رياضة اليوغا كنمط حياتي في سبيل البحث عن السلام الداخلي لاسيما أنها رياضة روحية تحمل المحبة والسلام إضافة إلى أهميتها كعلاج للعديد من الأمراض وتحقيق الاستقرار النفسي ..

نبيلة ابراهيم