عرض فرع جمعية العاديات بحمص الفيلم السينمائي الضيف الخفي في مقر نادي الرابطة الأخوية بحمص.
ووفقاً لرئيس فرع الجمعية الدكتور نزيه بدور فإن فيلم الضيف الخفي ينتمي لتلك الأفلام التي تعتمد في تقديم قصتها على طريقة مبتكرة في السرد خلافاً للتقليدي منه الذي يمضي في اتجاه واحد، ويأخذ شكل البداية والوسط والنهاية، ولعل أبرز وأقدم مظاهر التمرد على السرد التقليدي هو أسلوب الخطف خلفاً “الفلاش باك” الذي يبدأ فيه السرد من النهاية ثم يعود إلى البداية وأحياناً تمضي الأحداث بين الماضي والحاضر جيئة وذهاباً ويُستخدم هذا الأسلوب غالباً في أفلام الحبكة البوليسية وأفلام التحليل النفسي التي تتسم بالغموض والإثارة وتحتاج أحداثها المتسارعة والمختلطة إلى متابعة لحظة بلحظة، كما تحتاج أحداثها إلى تفسير.
وأضاف بدور: إن المخرج الإسباني “أوريول باولو” في فيلمه “الضيف الخفي” مارس لعبة إخراجية ذكية قامت على مراوغة المتفرج طوال العمل وطرح حلول للغز البوليسي في الفيلم على لسان بطل الفيلم تارة وعلى لسان المحامية القديرة التي تهتم بأدق التفاصيل.
وفيلم الضيف الخفي تم إنتاجه في إسبانيا العام 2016، وهو مترجم للعربية وتدور أحداث الفيلم حول تهمة قتل توجه لـ “دوريا” بقتله عشيقته لورا وتكشف الجريمة عن أخرى قديمة يتورط فيها دوريا ولورا ويتبين في النهاية هوية القاتل في سياق مثير وممتع.