ضم معرض الكتاب السنوي في ثقافي حمص عناوين متنوعة بين القصة والرواية والدراسات النقدية الأدبية والمؤلفات المسرحية ، وإصدارات مترجمة وقصص الأطفال.
واستقطب المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة-الهيئة العامة السورية للكتاب سنوياً في المحافظات جمهورا واسعا من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي .
وعلى هامش المعرض التقينا ربى حسن مشرفة نافذة البيع فحدثتنا عن أجواء المعرض قائلة:المعرض يتضمن مئتي عنوان بمواضيع ثقافية واجتماعية وأدبية شعر روايات قصص إضافة إلى كتب الأطفال ” مجلات أسامة شامة”،سلاسل دورية وكلها صادرة عن وزارة الثقافة الهيئة العامة والأسعار ماقبل عام ٢٠١٩ بسعر الغلاف. ومابعد ٢٠١٩ حسم ٥٠ بالمائة وسبب قلة عدد الكتب كونها وزعت إلى كافة المحافظات والطباعة مكلفة جدا..
الفنانة التشكيلية كوثر رمضان حدثتنا عن انطباعاتها قائلة: المعرض جميل ويضم تشكيلة واسعة من الكتب والأسعار معقولة ومناسبة، لبت حاجتي لاقتناء بعض الدواوين والكتب الخاصة بالفن التشكيلي، وكتب لأطفالي.
كما التقينا الكاتب المسرحي عبد الكريم عمرين : المعرض جيد، تأخر قليلا كونه الآن يوجد امتحانات جامعية، وهم الشريحة الأكثر قراءة ويحتاجون إلى مراجع عدا القصة والرواية ومآخذي على المعرض قلة الكتب كعدد وقلة الكتب كعناوين، وفقدان بعض العناوين للدراسات الفكرية، والكتب الفلسفية معدومة تقريبا مع أن وزارة الثقافة لديها إمكانات واسعة للنشر والتنوع فالمفروض أن يتواجد آلاف العناوين في حمص التي تمتاز بكثرة القراء و المثقفين والأدباء والشعراء ،فالكتب الهامة تبقى في دمشق كونها العاصمة، أما كتب الأطفال فموجودة بوفرة.
الشاعر غسان دلول قال: المعرض يضم عناوين متنوعة سياسية أدبية اجتماعية قصص روايات وبأسعار رخيصة والأهم من ذلك أن المعرض يعد خطوة فعالة لإعادة القارئ الحديث إلى الكتب المطبوعة بعدما أخذته موجة النت الى القراءة الالكترونية،
المحامية فاطمة حرفوش قالت: أنا حريصة على زيارة معارض الكتب التي تقيمها وزارة الثقافة واتحاد الكتاب ودور النشر الأخرى وأجد في هذا المعرض ضالتي من كتب متنوعة لكن الملاحظ قلة الكتب القانونية، .
كما اشاد الصحفي عبد الحكيم مرزوق والأديبة نهلة كدر بالمعرض وتنوع منشوراته المفقودة حاليا في السوق و الاقبال الجيد على الشراء يدل على أن الحالة الثقافية في حمص مازالت بخير.
عفاف حلاس
المزيد...