رغم توفر المياه ..”مريمين” عطشى …ونوعية الخبز سيئة

بين رئيس بلدية مريمين فؤاد منصور أن أسباب عدم تأمين مياه الشرب لأهالي القرية عدم كفاية مخصصات مادة المازوت للمولدة الخاصة بالبئر مع الإشارة أن وضعها مقبول وتخضع للصيانة الفورية في حال تعطلها إضافة إلى الواقع السيئ للتيار الكهربائي, الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشكلة ونقص ضخ المياه …!

و أضاف : تمت مخاطبة المحافظة بهذا الخصوص للعمل على زيادة مخصصات كمية المازوت للمولدة أو تركيب طاقة شمسية لاسيما أن تجارة المياه قد أخذت أبعادها في القرية ويباع خزان سعة 5 براميل بـ 75 ألف ليرة في ظل الوضع المعيشي والاقتصادي الصعب .

وفيما يتعلق بالينابيع الطبيعية بالقرية ( عين الفوار وعين الزعرورة ) أشار رئيس البلدية أنها مياه طبيعية ويشرب معظم الأهالي منها ولم تصل أية شكوى بخصوص تلوثها  مع التأكيد أن مياه أي نبع طبيعي بدون إضافة مادة الكلور قد يكون فيها عوالق و هي غير ضارة و لم تحصل أية حالات مرضية كمؤشر على تلوثها و مع ذلك ستتم متابعة واقع مياه الينابيع المذكورة و الكشف عن أية حالة تسرب من منصرفات  الصرف الصحي في حالة وجودها .

وحول واقع رغيف الخبز طالب رئيس البلدية أن يتم استجرار مادة الخبز للقرية من فرن تلذهب الحكومي بدلاً من فرن كفرلاها نظراً لعدم جودة الرغيف كما يجب مع العلم انه يوجد فرن خاص في مريمين إلا أنه متوقف عن العمل منذ حوالي العامين نظراً لحاجته للصيانة و عدم قدرة مالكه تغطية تكاليف الصيانة.

نبيلة إبراهيم

 

المزيد...
آخر الأخبار