لم يعد الانترنت ترفا بل أصبح ضرورة حياتية تهم كافة شرائح المجتمع وخاصة في ظل التطور التكنولوجي الحالي والتحول إلى الدفع الالكتروني ,ومع ذلك لا تزال بعض القرى في ريف حمص محرومة من بوابات الانترنت ومنها قرية العكاري في ريف حمص الغربي والوحيدة بين قرى غرب مدينة تلكلخ رغم أنها التجمع السكاني الأكبر بين كافة القرى المجاورة التي تتوفر فيها بوابات منذ سنوات ..
الأهالي طالبوا مرارا وتكرارا شركة اتصالات حمص بتزويدهم بخدمة الانترنت الذي أصبح لا غنى عنه خاصة لطلاب الجامعة والمدارس وغيرهم ..
علي السنكري رئيس مركز هاتف تلكلخ أكد صحة شكوى الأهالي وأحقيتهم بذلك مشيرا أن العكاري مخدمة هاتفيا بمجمعة ضوئية تم تركيبها عام 2009 ولا تتوفر فيها بوابات انترنت ,بينما في عام 2018 تم تركيب مجمعات ضوئية تخدم المشرفة والشبرونية والبرج المكسور فيها بوابات علما أن العكاري فيها أكبر عدد خطوط هاتفية إذ يبلغ عدد المشتركين 650 مشتركا ,مبينا أنه سيتم تخديم القرية والقرى التي لا تتوفر فيها بوابات فور وصول تجهيزات جديدة أما الحلول الجزئية كتخديمها من مقسم تلكلخ فهي غير مجدية لبعد المسافة ..
وردا على سؤالنا حول وجود بعض المنازل في العكاري و مزودة ببوابات انترنت قال السنكري : هذه المنازل وعددها 10 قريبة من المشرفة وتم تخديمهم من مجمعة المشرفة التي تتوفر فيها بوابات ..
لافتا إلى وجود ضعف بتغطية الخلوي في المنطقة الغربية والانترنت بسبب تقنين الكهرباء وقدم بطاريات المجمعات الضوئية التي بحاجة ماسة للتبديل ..