المشاركون في ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس بحمص :نؤكد رفضنا لكافة أشكال الاحتلال وأدواته على الأراضي السورية والتمسك بوحدة الوطن..
تعزيزاً لأواصر الأخوة والمحبّة بين أبناء سورية، وتأكيداً على أهمية وحدة الصف والكلمة، خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا العظيم لمواجهة التحديات التي تعصف ببلدنا عقد اليوم في الملعب البلدي بحمص ملتقى القبائل والعشائر السورية الخامس بحضور حوالي 15 ألف من أبناء العشائر السورية والنخب الوطنية بالإضافة إلى وجهاء وشيوخ العشائر في سورية وبعض الدول العربية.
محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أكد في كلمته أن الملتقى تأكيد أن كل المحافظات السورية ستكون خالية من الإرهاب كما حمص فالمعركة ما زالت مستمرة ضد الإرهاب و العملاء الذين يبثون الشائعات التقسيمية والانفصالية مؤكداً أن اجتماع القبائل والعشائر هو تأكيد على الرفض المطلق لوجود الاحتلال وأدواته على الأراضي السورية والتمسك بوحدة الوطن والجيش والشعب بكل أمانة وإخلاص في مقاومة المحتل وشدد مخلوف على أن الملتقى سيحقق الغاية التي عقد من أجلها وهي تشبثنا بوحدتنا الوطنية ووحدة الأراضي السورية .
وبين الشيخ فواز الشرع من محافظة درعا أن محافظة درعا سياج الوطن المنيع الذي يصد عنها أخطر عدو همجي عرفته البشرية وهو العدو الصهيوني حيث شكلت محافظتا درعا والقنيطرة سدا منيعا في وجه مشاريع التوسع الصهيوني وشكلت مقاومة وطنية رديفة لصد أي عدوان حين بدأت الحرب العلنية على سورية عام ٢٠١١.
وبين الشيخ علي المولى ممثل عشائر لبنان أنه يكفي أن يعقد المؤتمر في سورية ليحمل قيمة عالية ومضافة منوها أن حضور وفد من لبنان تأكيد لمقولة القائد المؤسس حافظ الأسد أننا شعب واحد في بلدين وما يصيب سورية من ضيم يصيب لبنان وكل المؤامرات التي تتم على سورية تصيبنا بسهامها وهي تصيب كل شريف في سورية ولبنان وستبقى سورية شامخة ومنتصرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
أمير قبيلة الفضل في الجولان الأمير طالب الفاعور قال : نشارك اليوم في ملتقى العشائر العربية بوفد من الجولان والقنيطرة في المؤتمر الخامس للعشائر العربية الذي يعكس صورة سورية للخارج ويبرهن أن الأمن والأمان عاد إلى سورية ونحن كعشائر نؤكد أننا رديف للجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
شيخ عشيرة البوجرادي من قبيلة قيس في الرقة محمد الجرادي أشار أن المؤتمر تجسيد لدور العشائر العربية وصدق انتمائها وتجذرها بتراب الوطن إضافة لدورها في دعم الجيش العربي السوري وقيادته الحكيمة لدحر الإرهاب .
شيخ عشائر الجباوية في القنيطرة ودمشق وريف دمشق خالد حمادة أكد على أهمية التواصل بين القبائل والعشائر السورية لتجسيد الوحدة الوطنية بين العشائر وكافة الأطياف السورية والعمل تحت راية الدولة السورية مؤكدا أن أبناء العشائر جند أوفياء للوطن الغالي في مواجهة أي خطر يواجهه .
شيخ عشيرة العمور غزال الدبوس أكد على وحدة أبناء العشائر في مواجهة أطماع أعداء سورية .
شيخ قبيلة البوحربا في تدمر نايل خليف المغيزيل : هذه اللقاءات تعزز وحدة القبائل والعشائر العربية تحت راية الدولة السورية .
عضو مجلس القبائل العربية الشيخ خالد الجويد العكيدي من قبيلة العويدات لفت أن القبائل والعشائر العربية تجتمع اليوم لتؤكد وحدة كلمتها ودعمها للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه منوها أن القبائل والعشائر السورية ترفض أي تواجد لأي احتلال أجنبي على أرض سورية كما ندين كل الأعمال الإجرامية التي تمارسها ميليشيا قسد ولاسيما سرقة الثروات والخيرات السورية مؤكدا أن الجزيرة السورية ستعود قريبا لوضعها الطبيعي تحت سلطة الدولة السورية مشددا أن أبناء العشائر سيدافعون عن سورية حتى دحر الغزاة وأعوانهم من كل شبر في سورية.
الشيخ علي دوم أمام مسجد زين العابدين بحمص لفت أنه من الطبيعي أن تتضافر جهود كل أبناء الشعب السوري في مواجهة أطماع الأعداء والتحديات التي تواجه بلدهم وهذه المؤتمرات تبعث رسالة للعالم أجمع تؤكد وحدة السوريين وثباتهم على مواقفهم المبدئية والتفافهم حول جيشهم وقيادتهم .
ممثل قبيلة بني خالد في العراق الشيخ ضياء محمد كاظم الخالدي :مشاركتنا في المؤتمر الخامس للعشائر العربية هو تأكيد لوحدة أبناء العشائر في الوطن العربي مؤكدا وقوف أبناء عشيرة بني خالد إلى جانب أشقاءهم السوريين ضد الإرهاب وداعميه .
وفي كلمة عشائر دير الزور بين الشيخ محمد الغرب أن أبناء العشائر في دير الزور الذين عانوا من الإرهاب و المحتل الأمريكي وصلوا إلى قناعة تامة بأنه لا سبيل لخلاصهم إلا بالمقاومة الشعبية والانتفاض ضد الاحتلال وأعوانه الخونة مؤكدا أن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال.
نائب الأمين العام للمجلس القومي لشيوخ القبائل والعشائر العربية الدكتور محمد العلي بين أن ما يميز هذا الملتقى هذا العام الحضور الكبير الذي قارب 15 ألف شخص والحضور النوعي من الأشقاء في لبنان والأردن والعراق منوها أن الملتقى اليوم هو تتمة للمتلقيات العشائرية التي حصلت على الأرض السورية ويدعو لرص الصفوف ضد المؤامرات التي تتعرض لها سورية والتأكيد بأن الشعب السوري لن يسمح بتجزئة سورية ولن يفرط بذرة تراب من أرض وطنه ولتوجيه رسالة للعالم برفض بكل أشكال الاحتلال الموجود على الأرض السورية ولمطالبة العالم المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سورية وانسحاب كافة الغزاة الذين دخلوا أرض سورية دون إذن من حكومتها الشرعية والمساهمة بعودة سورية إلى محيطها العربي ,لافتا لدور العشائر في مقارعة الاحتلال الأمريكي وأعوانه .
وفي كلمة لممثل قبائل وعشائر حمص وليد الخالدي بين أن ملتقى العشائر العربية يدل على التماسك والتعاضد والتكاتف بين أبناء المجتمع السوري بكافة أطيافه الذي حاول الاستعمار تفتيته وهو رسالة للعدو الغاشم بأننا يد واحدة خلف قيادتنا الحكيمة وجيشنا الباسل ضد الإرهاب وأعوانه الخونة .
يوسف بدور