أسباب تردي واقع مياه الشرب في شين

أعطال مضخات المياه الكثيرة والمتكررة وقلة الكهرباء ونقص مادة المازوت للمولدات كلها عوامل أثرت بشكل سلبي على واقع مياه الشرب في شين وصلت مدة انقطاع المياه في بعض الأحياء إلى ١٥ يوماً..

رئيس الوحدة الاقتصادية بالبلدة المهندس كنان فياض أكد لـ”العروبة” أن واقع مياه الشرب في شين كان خلال الأيام الماضية صعباً جداً وحالياً أفضل من الأيام الماضية بعد إصلاح المضخات ووضعها بالخدمة وتم تأمين المواد اللازمة لعمل مولدات الديزل من مازوت وزيوت ولو ضمن الحدود الدنيا مشيراً إلى أن السبب الرئيسي للمشكلة يكمن في عدة أسباب هي الأعطال الكثيرة للمضخات وقلة مصادر الطاقة والمحروقات اجتمعت جميعها في أنٍ واحد ..

وبين فياض أن مراحل تغذية المياه عبر ثلاث محطات ضخ تمتد على مسافة حوالي 10 كم حتى تصل المياه لخزان البلدة الرئيسي تم استدارك أغلب الأعطال وحالياً يتم العمل بكامل الاستطاعة ..

وأوضح أنه تم تخفيض مدة الإرواء من 15 يوم  إلى  6 أيام  إذا لم يحدث أي عطل في الشبكة الكهربائية أو مضخات المياه أو مولدات الديزل ..

وحالياً يتم العمل بمولدات الديزل ( المازوت ) أثناء انقطاع الكهرباء علماً أن خط الكهرباء الذي  يغذي المضخات بساعات متفاوتة تصل إلى 12 ساعة أقل أو أكثر أحياناً

مشيراً  إلى ضرورة  زيادة كمية المازوت المخصص للمضخات لأن  انقطاع الكهرباء بشكل كبير مما يضطرنا لاستخدام مولدات الديزل وهنا أصبحنا بحاجة إلى كمية أكبر لزوم استمرار التشغيل  لأن 9 ساعات عمل لمضخة واحدة تستهلك حوالي 1000 ليتر مازوت ..

لافتاً أن التنسيق مستمر مع شركة الكهرباء لإعادة الوضع كما كان عليه سابقاً بعد إزالة كامل التعديات على خط الكهرباء ومعالجة المخالفات أصولاً لأنه الحل الأمثل ..

وناشد المواطنين ضرورة ترشيد استهلاك المياه ليتسنى وصولها للجميع بشكل جيد .

محمد بلول