فريق ثقة التطوعي يقدم صورة مميزة لشباب حمص المبادِر لخدمة أهله…

يواصل فريق ثقة التطوعي مبادراته المميزة ليقدم الصورة الأجمل عن شباب حمص المبادِر والمندفع لخدمة أهله ..
فريق طبي تطوعي عماده ثمانون متطوعاً لا يدخرون جهداً أو فكراً لتقديم الخدمة وعبر برامجه الأربعة (عضد ومعافاة وصلة وأثر ) يقدمون الخدمات للمجتمع المحلي بكل كفاءة وتميز ليشكلوا حالة فريدة تعتز بها مدينتهم .
المتطوعتان في الفريق الدكتورة شهد الحايك والدكتورة راما أسعد تحدثتا لمراسلة العروبة :فريقنا طبي تطوعي هدفه تحسين الواقع الطبي من خلال تحسين المنشآت الطبية و تطوير الكوادر الطبية و تسهيل وصول الخدمات الطبية للمرضى، والفريق مكون من أربعة برامج..الأول (عضد) و يتضمن مبادرات تأمين المستلزمات الطبية للمريض بشكل مجاني,والثاني برنامج (معافاة) وعن طريقه تتم متابعة الأمراض المزمنة والآن نتابع حالات قدم سكرية,والثالث برنامج (صلة) هدفه تأهيل وتدريب الكوادر الطبية, والرابع برنامج (أثر) وهو عيادة طبية متنقلة,
ونعمل بنظام مناوبات ضمن الأقسام .
وأضافتا: مع اليوم الأول للتحرير شحذنا الهمم وانطلقنا بمبادرة من بنك الدم في حمص خاصة أنه في الفترة الأولى بعد التحرير تُرك البنك دون كوادر فباشرنا بإجراء إصلاحات و صيانات بسيطة للزجاج والأمور الأساسية والترميم بشكل بسيط يمكّن من عودة العمل فيه وباشرنا بمبادرتنا بتغطية ثلاثة شواغر أساسية عن طريق متطوعي الفريق والشواغر كانت الطبيب الفاحص والذي يقيّم قدرة الشخص على التبرع والشاغر الثاني في المخبر والمتطوعون كانوا مسؤولين عن الأمور المخبرية من زمرة وخضاب والشاغر الثالث في غرفة نقل وقطف الدم وتسجيل البيانات وتميزت المبادرة بإقبال كبير من قبل المواطنين الراغبين بتقديم أي مساعدة ممكنة للمرضى وأكدت كل من الحايك والأسعد أن العمل يتم بالتنسيق مع الجهات المختصة .
وقالتا :كما انطلقت المبادرات الأخرى نحو المشافي بشكل رئيسي مع فجر التحرير ففي مشفى الجامعة بادر الفريق لإعادة تأهيل المطبخ ضمن المشفى وتأمين الطعام والوجبات للطلاب المقيمين و مبادرة أخرى ضمن مشفى الوليد هدفها إعادة تأهيل وترتيب المستودع ضمن المشفى إضافة لتغطية الكوادر التمريضية في المشفى الوطني خاصة خلال الفترة الأولى من التحرير حيث تواجد حوالي ستين متطوعاً
لسد الحاجات التمريضية ضمن المشفى واستمرت المبادرة لأسبوعين تقريباً ريثما عاودت الكوادر عملها.
و يستمر الفريق في حمص بمبادراته الإنسانية النابعة من قلب شباب سوري حر يؤمن أن المستقبل لنا وأنه صنع أيدينا وأن الأفضل يليق بسورية وأبنائها.

العروبة-هنادي سلامة