وتشمل الخطة، وفق بيان تلقت سانا نسخة منه، إعادة تأهيل المسالخ القائمة بعد تصنيفها إلى ثلاث فئات، حيث تضمنت الفئة الأولى، المسالخ العاملة بحالة فنية متردية، والتي ما زالت بالخدمة لكنها لا تطابق المواصفات الصحية والفنية المعتمدة، وتخضع لرقابة دورية صارمة إلى حين استكمال تأهيلها.
بينما ضمت الفئة الثانية، المسالخ المتوقفة التي يجري تأهيلها وتطويرها وتجهيزها وفق شروط فنية وصحية دقيقة لضمان عودتها إلى العمل بأمان وكفاءة عالية، أما الفئة الثالثة المسالخ المدمرة بالكامل التي تضررت نتيجة ممارسات النظام البائد في السنوات الماضية، وتعمل الإدارة على إعادة بنائها ضمن خطة تطوير متكاملة.
ووفق البيان يبلغ عدد الإجمالي للمسالخ “83”، موزعة في دمشق 2، وإدلب 12، وحمص 10، وحلب11، ودرعا 11، وريف دمشق 14، وحماة 6، واللاذقية 4، وطرطوس 5، والقنيطرة 1، ودير الزور 7.
وأكد رئيس دائرة المسالخ في الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك خالد الحسين، في تصريح لمراسل سانا، أن خطة إعادة تأهيل المسالخ تشمل جميع المحافظات ضمن برنامج وطني متكامل لتطوير البنية الخدمية وتعزيز سلامة الغذاء وضمان بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين، ويحافظ على جودة اللحوم المقدمة للمواطنين.
وأعمال التأهيل، حسب الحسين، تتضمن إصلاح البنية التحتية وتجديد شبكات المياه والصرف الصحي، وتزويد المسالخ بالتجهيزات الفنية الحديثة، التي تضمن شروط الذبح السليم والفحص الصحي للحيوانات قبل الذبح وبعده، مع تطبيق إجراءات دقيقة للتنظيف والتعقيم، والتخلص من النفايات الحيوانية بطريقة صحية وآمنة.
وأوضح الحسين أن الإدارة العامة ستتابع تنفيذ الخطة، بالتعاون مع مديريات التجارة الداخلية في المحافظات والجهات الخدمية المعنية، من أجل ضمان استمرارية العمل الرقابي، والالتزام بالمعايير المعتمدة، مؤكداً أن الهدف من ذلك الحد من الذبح العشوائي، ورفع مستوى الرقابة الصحية على اللحوم بما يسهم في تعزيز أمن الغذاء، وحماية الصحة العامة في جميع أنحاء سوريا.