استعدادا لفصل الشتاء تعزيل 10 آلاف شواية مطرية…  عقود لتعزيل شوايات المدينة بقيمة تقدر بـ ٧٥ مليون ليرة.. ديب :تعرض  أغطية الشوايات للسرقة  وعدم توفر الاعتمادات لشراء البديل .. قلة عدد العمال والآليات يعيق العمل

ذكر رئيس دائرة الصيانة في مجلس مدينة حمص عماد ديب أن  ورشة تعزيل الشوايات التابعة للدائرة تقوم  بتعزيل شوايات الشوارع الرئيسية في المدينة باستمرار وحتى قبل قدوم فصل الشتاء إضافة لمعالجة الشكاوى (إصلاح شواية – ضخ شواية – إنشاء شواية عند الضرورة – تعزيل شواية ضمن الأحياء ).. مشيرا  أنها مؤلفة من خمسة عمال مع  آلية لنقل العمال وترحيل نواتج التعزيل وهي قديمة وأعطالها كثيرة ومقيدة بساعات عمل مسموح بها خلال الشهر  .. علماً أننا نستعين أحيانا بورشة ترميم الزفت عندما لا يكون لها عمل (عدم توفر مادة الزفت – عطل إحدى آليات الزفت  وغيره ) لمؤازرة ورشة تعزيل الشوايات في عملها..

وأضاف :نظرا لضعف إمكانياتنا المذكورة  تم تجهيز عدة أضابير(عقود) لتعزيل الشوايات في شوارع أحياء المدينة بقيمة تقريبية تقدر بـ ٧٥ مليون ليرة.. تم الإعلان عنها وسيتم المباشرة بالعمل بعد منتصف شهر تشرين الأول القادم  لتعزيل ما يقارب 10 آلاف شواية في  شوارع جميع الأحياء .. مبينا وجود ما يزيد عن (23) ألف شواية في المدينة…

ومن الصعوبات التي تعيق العمل تعرض أغطية الشوايات للسرقة في كل أنحاء  المدينة وخصوصا في الشوارع الرئيسية المتطرفة مثل (شارع الطلائع – شارع الستين – طريق زيدل – طريق تدمر – شارع خالد بن الوليد – شارع الرئيس وغيرها  ) مما يؤدي لتراكم الأوساخ فيها وبالتالي خروج الشوايات عن العمل علما أن مجلس المدينة قام بمخاطبة قيادة شرطة حمص لتوجيه الدوريات الليلية لمتابعة موضوع سرقة أغطية الشوايات ليلا.. منوها أن مجلس  المدينة يحاول  توفير الاعتمادات لشراء الأغطية وبالحد الأدنى وربط الغطاء بسلسلة حديدية مع غطاء الفوهة لمنع سرقته .. مع ذلك يسرق للأسف  لكن بشكل أقل  من قبل…

وأضاف: المطر الغزير يجرف جميع الأوساخ في الشارع  إلى الشواية ويغطيها مما يتسبب بإغلاقها ومنعها من تصريف المياه حتى لو كانت  نظيفة من الداخل .. لذلك عند هطول الأمطار لابد من إرسال ورشة طوارئ إلى الشوارع وخصوصا الرئيسية ومركز المدينة لإزالة هذه الأوساخ عن الأغطية ليعود تصريف المياه..

و أكد على ضرورة  وجود عدة آليات وعمال يقطنون في المدينة للقيام بهذا العمل كون معظم عمال الصيانة من سكان الريف  وهنا تبرز صعوبة إضافية في العمل.. مشيرا أن ضعف ثقافة نظافة الشوارع عند المواطنين ( رمي القمامة في غير مواعيدها و رمي الأوراق و الأكياس بشكل عشوائي في الشوارع ….) أحد أسباب عدم بقاء شوارعنا و مصارفها المطرية بحالة فنية جيدة لمدة طويلة..

بشرى عنقة

المزيد...
آخر الأخبار