المطرب بسام صبحة صوت غنائي يذكرنا بالزمن الجميل

تتعدد و تتنوع الألوان والأنماط الغنائية  حسب اﻷلحان والكلمات و اﻷداء ،  و مهما تعددت  هذه الألوان   تبقى  للأغاني الطربية   مكانتها في قلوب الكثير من المستمعين مهما مر من  الزمن ،وبسام  صبحة ” 46عاما ” من الأصوات الغنائية التي تعود بنا   إلى الزمن الجميل وأغانيه  التي  لا تزال راسخة في ذاكرة الكثيرين  .

استثمار الوقت

عن موهبته الغنائية قال :كانت البدايات بالغناء واكتشاف الموهبة بعمر 17 عاما ،حيث بدأت بصقل موهبتي من خلال التدريب والتعلم على المقامات الشرقية والمتابعة لدروس الصولفيج  والفوكاليز ،

مشاركات متعددة

وعن مشاركاته الغنائية قال :  مشاركاتي الغنائية كانت  بداية مع الفرقة الموسيقية لاتحاد شبيبة الثورة و الحفلات المدرسية والجامعية ومنها إلى الكورالات والكنائس وأوركسترا مديرية الثقافة وحاليا مدير فرقة اورنينا الموسيقية  وكانت هذه المراحل التي مررت بها لا تخلو من العقبات ولكن مع استثمار الوقت والإصرار والتصميم يصل الإنسان إلى هدفه و  أقمت العديد من الحفلات على خشبة دار الثقافة وحفلات خارج المحافظة بدمشق وطرطوس ضمن مشاركات  بفعاليات ثقافية وسياحية .

مطربون عمالقة

وعن المطربين الذين يستمع إليهم قال :  أستمع لعمالقة الزمن الجميل منهم  محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش ووردة الجزائرية وصباح فخري و جورج وسوف  ،كما أحب الحان الموسيقار بليغ حمدي و محمد الموجي و هذا لم يمنعني من سماع وأداء كافة أنواع الأغاني والطقطوقات العربية …

خارج مدينتي

وعن طموحاته المستقبلية قال: حلمي أن أصل لخشبة مسرح دار الأوبرا بدمشق وأن أشارك  خارج مدينتي ، وأضاف : أدرك جيدا أن طريق الفن صعب ولكن بالإصرار والتصميم  والاستمرارية استطعت تجاوز الكثير من المصاعب.

هيا العلي