ناشئونا يخيبون آمالنا…

اختتم منتخبنا الوطني للناشئين مبارياته في التصفيات الآسيوية بخسارة قاسية أمام منتخب ناشئي هونغ كونغ بنتيجة هدفين مقابل هدف الضعيف ليتذيل ترتيب مجموعته ويذهب بأحلام السوريين أدراج الرياح.

حقاً إن شر البلية ما يضحك فالمسؤولون عن كرة القدم يعتقدون أنهم فقط من يفهمون بالرياضة والوحيدين القادرين على إدارة هذه اللعبة غير مكترثين بمشاعر الجمهور الرياضي وخصوصاً المهتم بكرة القدم وهو المتعطش للفرح بعد سنوات عجاف لتأتي الخيبات متتالية الواحدة تلو الأخرى.

إن الشارع الرياضي السوري اليوم له مطلب واحد بحل جذري يقوم على اتخاذ قرار بحل اتحاد كرة القدم وتوجيه الدعوة لخبراء الرياضة السوريين الذين كان لهم باع طويل في تسطير الانجازات ورفع راية الوطن عاليا في كافة المحافل الرياضية لرسم خارطة طريق حقيقية تعيد للرياضة السورية ألقها وتبني منتخبات قادرة على المنافسة وحصد الألقاب

إن خسارة ناشئينا الصغار أمام هونغ كونغ تعتبر كبيرة لمنتخب حصد بطولة غرب آسيا قبل مدة وجيزة وهي تترك شعوراً بالألم والحسرة في نفسية اللاعبين أولا الذين لا ذنب لهم سوى أن المسؤولين عن إدارة اللعبة لا يملكون رؤى واضحة وخطط منهجية للنهوض بالواقع الرياضي وهذا يستدعي أن يحكم هؤلاء ضمائرهم رأفة بالجمهور السوري وبتاريخ سورية الرياضي فهل من مجيب..؟!

يوسف بدور

 

المزيد...
آخر الأخبار