ذكر رئيس دائرة التنمية الريفية في مديرية زراعة حمص المهندس سليمان جريج أن وزارة الزراعة أطلقت في عام 2022 مبادرة القرى التنموية الهادفة إلى إيجاد قرى قادرة على التنمية والتغيير بنفسها لتحقيق اقتصاد زراعي متطور..
وتعمل الوزارة للوصول إلى 100قرية تنموية حتى عام 2030 بدءاً من قرية قطرة الريحان التنموية في منطقة الغاب بريف حماة..
وبناء عليه تم توجيه مهندس التنمية الريفية على مستوى الوحدة الإرشادية ودائرة الزراعة بالمنطقة بدراسة الواقع الاقتصادي والاجتماعي وفق( استمارة القرية) لقرية واحدة واعتبارها بمثابة قرية سيتم العمل بها كقرية تنموية بحيث تنطبق عليها معايير اختيار القرى التنموية وهذه المعايير هي :أن تكون القرية آمنة ومستقرة ويسهل الوصول إليها.. وأن يكون فيها إنتاج زراعي بشقيه الحيواني والنباتي.. وأن لا يكون فيها تدخلات تنموية سابقة ويتوفر فيها موارد طبيعية وبشرية وأن تكون القرية ذات كثافة سكانية معتدلة أي مابين (١٠٠٠-٣٠٠٠) نسمة ويفضل أن يوجد فيها كادر للتنمية الريفية الزراعية والأسرية..
وأوضح أنه يتم جمع البيانات بكل القطاعات الزراعي والتعليمي والاجتماعي والاقتصادي والصحة والثقافة بالتعاون مع لجان المجتمع المحلي بالقرية وأنه من خلال اللقاءات مع الأهالي والمجتمع المحلي يتم البحث في أهم المشاكل التي تعاني منها القرية وترتيبها حسب أولويتها حيث أن للمجتمع المحلي الدور الأهم والأساسي في إنجاز أي عمل تنموي.. ومن الضروري أن يكون متعاونا محبا للعمل ولديه الرغبة بالعمل التطوعي ليكون قادرا على أن يكون شريكا مهما مع الجهات المعنية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة للعمل التنموي بالقرية ليتم فيما بعد تحديد الأهداف والمشاريع التنموية التي من شأنها إيجاد الحلول المناسبة لأغلب المشاكل الموجودة بالقرية..
وأضاف : هناك عدد كبير من القرى تنطبق عليها المعايير لكن لم يتم اختيار أيا من هذه القرى بعد…
بشرى عنقة