أوضح المهندس جوهر شحود عدداً من السلبيات و الأخطاء التي يرى بأنها ستكون سبباً في تراجع الفائدة من مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية حيث قال: بعيداً عن مبدأ الربح والخسارة ,وتطبيقا لمبدأ خدمة المصلحة العامة والمهنة بحد ذاتها سنتناول بعض السلبيات التي تطبق في إنارة الطرق والشوارع بألواح فوق كل عامود..
حيث أن طريقة العمل الحالية سنشاهد فيها العديد من العقبات أولها تراكم الأتربة على الألواح وصعوبة الوصول إليها , إلا عن طريق خطط صيانة مكلفة , ومن المعلوم أن عدم نظافة الألواح يؤدي إلى تلفها نتيجة تكون البقع الساخنة Hotspot فضلاً عن تدهور إنتاجية اللوح.
ويرى شحود أن وجود البطاريات في صندوق صاج معرض للحرارة العالية والشمس يؤدي إلى تلفها في وقت قياسي لا يتعدى عامين على أفضل الأحوال, ومن المعروف أن أفضل حرارة تطيل عمر البطارية يجب ألا تزيد عن 25 درجة مئوية وأمور أخرى تؤدي لفقدان البطارية, و الأمر الثالث سهولة سرقة البطاريات والألواح ومنظمات الشحن…
ولكن هل معنى ذلك عدم إمكانية تنفيذ إنارة بالطاقة الشسمية ؟ كانت إجابة شحود بالنفي القاطع … ولكن أن يتم التنفيذ باستخدام الفكر الذي يناسب ظروفنا المناخية وغيرها..
وهناك بديل أفضل بكثير لعمل هذه الأعمدة وهو المحطات المركزية للإضاءة الشمسية على مسافات مدروسة..
والتي يرى شحود بأنها تتم من خلال تنفيذ محطة مركزية كل كيلو متر تغذي عدداً محسوباً من الأعمدة بقدرة معلومة من الواط وهذه المحطة المركزية عبارة عن عدد محسوب من الألواح فوق سقف غرفة أو كرفان بداخلها البطاريات وتحت الحراسة ويمكن عمل تهوية وتكييف صغير للغرفة لإطالة عمر البطاريات إلى خمس سنوات وأكثر حيث يتم حساب مساحة هذه الغرفة أو الكرفانة ويتم منها مد كابل تيار متردد إلى اليمين واليسار لمسافة 500 متر…
مشيراً إلى أن التكلفة في النهاية ستكون حكماً أقل و ذلك نتيجة إطالة عمر البطارية و تصميم منظم شحن وانفرتر واحد لكل30 عاموداً بدل التكاليف العالية لـ30 منظم شحن بالإضافة للتوفير في صناديق صاج البطاريات والتوفير في حوامل تثبيت الألواح فوق الأعمدة , واستخدام أعمدة الصاج المجلفن التقليدية المتاحة في الأسواق بأمان دون الحاجة إلى تصاميم خاصة تتناسب مع أحمال الرياح والأوزان الإضافية الناتجة عن وجود الألواح والبطاريات على العمود ..
فهل من مجيب أو مهتم ؟؟
المزيد...