أبواب الحوار تفتح على مصراعيها أملاً يرافقه عمل لطي صفحة أليمة عاشها السوريون وراء حيطان لها آذان ،والتزام السكوت الذي هو من ذهب كان خيراً من كلام لا طوق نجاة فيه لك ولعائلتك ..
الحوار الوطني خطوة نحو بناء سورية وترسيخ لهويتها الوطنية بما يحفظ السلم الأهلي ويوحد الصفوف ويفعل منطق الدولة والقانون ..
بالطبع الحوار الوطني يتناقض ويتعارض مع الحريات غير المنضبطة والمشحونة بالعدائية وتقاذف الاتهامات والتشكيك بالوطنيات .
ركيزة الحوار التسامح والمحبة ,فهناك قضايا جوهرية وسامية وأولويات تحتاج لنقاش وتشاور وتفاهم يضعها الشعب بيد الحكومة علها تجد مخرجاً وحلاً مناسباً ومن الضرورة فتح سقف النقاش بما يعزز حالة السلم والبناء …
فالتشاور يفضي إلى تفاهمات بقضايا مصيرية وفرصة لترميم ما تم هدمه وتشظيه في البشر والحجر ..
صوتك أمانة ..لنكن على قدر المسؤولية وبهمة الشرفاء وأصحاب الأيادي البيضاء نبني سوريا الحرة ،سوريا المستقبل.
حلم شدود