“البيارات الغربية ” وسط البادية منسية تعاني الإهمال .. بلا صرف صحي وخدمات هاتفية ونقص في الكادر التدريسي.. مطالبات بترميم المركز الصحي والمدارس وشق طرق زراعية
بين رئيس بلدية البيارات الغربية محمد السليم أن منطقة البيارات الغربية تقع على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومدينة حمص و تقع خارج المخطط التنظيمي كون الأراضي مؤجرة من قبل أملاك الدولة و تبعد مسافة ١٣٠ كم عن مدينة حمص و١٥ كم عن مدينة تدمر وتتبع إدارياً لمدينة تدمر, مشيراً أنه تتبع لبلدية البيارات الغربية ٣ قرى وهي البيضة الشرقية ومرهطان وحزل , كما تتبع لها بعض المزارع.
و تقدر مساحتها أكثر من ٤٥ كم و هي عبارة عن أراضٍ زراعية ومراعٍ للأغنام وتعتبر من الأوائل على مستوى المحافظة بزراعة القمح والشعير ويبلغ عدد سكانها أكثر من ٤٥٠ نسمة مع تواجد مجمع بدوي ومربى للثروة الحيوانية كل سنة ,لافتا أنه يوجد بئر ارتوازية لتأمين المياه لمربي الماشية في المنطقة وتعمل على الطاقة الشمسية.
وأوضح السليم أن الفلاحين يعتمدون على الكهرباء في ري أراضيهم الزراعية لأن الآبار تعمل على الكهرباء على مدار الساعة ,منوها أنها غير مخدمة بشبكة صرف صحي بل يعتمد الأهالي على الحفر الفنية,كما يعتمد الأهالي في النقل على الباصات التي تعمل على خط حمص- تدمر أو السيارات الخاصة للأهالي.
وأضاف السليم أنه لا يوجد خدمات هاتف وانترنت في البيارات الغربية .
وبين السليم أنه يوجد في البيارات الغربية ٣ مدارس واحدة شاغرة حلقة أولى و٢ خارج الخدمة ولا يوجد كادر تدريسي كامل إنما مدرسين من خارج الملاك مما يؤثر سلبا على الواقع التدريسي في المنطقة ,وبالنسبة لواقع النظافة بين السليم أنه منذ فترة قريبة تم تسليم البلدية جرار لترحيل القمامة خارج المنطقة .
وفيما يخص مياه الشرب أكد السليم أن الأهالي يشربون من الآبار الارتوازية في المنطقة .
وشدد على ضرورة صيانة وإعادة تأهيل بعض الطرق الواصلة بين القرى الثلاث وشق طرق زراعية جديدة بالتعاون مع المحافظة ومديرية الخدمات الفنية و ترميم المركز الصحي في المنطقة ليخدم المواطنين إضافة إلى إصلاح وترميم المدارس في القرى الثلاث و تأمين باص نقل داخلي للمواطنين لنقلهم إلى تدمر ذهاباً وإياباً و تأمين كادر وظيفي لمجلس المدينة من جباة وسائقين وشرطة بلدية و استثمار منتجات مربي الأغنام في المنطقة من حليب ومحاصيل زراعية.
العروبة – يوسف بدور