بعد تهجيرهم وتشريدهم .. 50% من سكان القصير يعودون  إلى منازلهم.. حصوة: البنية التحتية شبه معدومة ومدمرة وقطاع الزراعة منهار

تشهد مدينة القصير الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية لمحافظة حمص بعد التحرير وسقوط النظام البائد عودة تدريجية لسكانها المهجرين عنها منذ١٤ عاماً.

للوقوف على الواقع الخدمي الحالي واحتياجات الأهالي للعودة إلى منازلهم التقت “العروبة “رئيس مجلس مدينة القصير المهندس طارق حصوة الذي تحدث قائلا:قبل انطلاق الثورة السورية عام ٢٠١١ كان عدد سكان القصير ٦٣ ألف نسمة وبعد التحرير وعودة المهجرين وصل عدد سكانها حاليا ٣٠ ألف نسمة والعدد بتزايد مع عودة المهجرين  وكان عدد المنازل الكلي في المدينة قبل الثورة حوالي ١٠ آلاف منزل دمّر منها حوالي ٤٠% تدميراً كلياً و٤٠%تدميراً جزئياً..

وأوضح حصوة أن البنية التحتية والخدمات  في المدينة شبه معدومة من شبكات الصرف الصحي وشبكات الكهرباء والمياه  والاتصالات وذلك بسبب التخريب الممنهج من قبل النظام البائد فالدوائر الحكومية مدمرة بالكامل وكذلك المدارس  فمن أصل ٢٤مدرسة في المدينة هناك  ٦ مدارس جاهزة حاليا لتعليم التلاميذ والطلاب والباقي إما مدمر كلياً أو جزئياً

وبين حصوة أن أراضي منطقة القصير زراعية خصبة يجاورها نهر العاصي ولكن للأسف قطاع الزراعة  فيها منهار تماما بسبب إزالة البساتين وملحقات  الزراعة من  وسائل الري والفلاحة وفيما يتعلق بالقطاع الصحي فهو عاجز حاليا عن تلبية متطلبات المنطقة بعد هدم المشفى الوحيد في القصير من قبل النظام البائد.

العروبة -عصام فارس

المزيد...
آخر الأخبار