أهالي حمص : عيد الفطر هذا العام بطعم الفرح والنصر .. هل أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على لمة الأهل والأحباب؟
لعيد الفطر المبارك هذا العام نكهة مختلفة فالسوريون يعيشونه لأول مرة بطعم النصر لثورتهم المباركة التي استمرت 14 عاماً حتى تمكنوا من تحقيق النصر.
مراسل “العروبة” وفي جولته في عدد من شوارع وأحياء حمص استطلع آراء عدد من المواطنين حول العيد والمعايدات بشكل شخصي أو الاكتفاء بالرسائل الجاهزة على مواقع التواصل الاجتماعي..
المدرس وجيه قال: عند التلاقي بشكل مباشر تصل الأفكار والمشاعر بشكل أصدق وأفضل وأنه وعلى اعتباره من الجيل القديم يفضل زيارة أقاربه بشكل شخصي صباح العيد بعد الصلاة مباشرة والمرور ولو لعدة دقائق على الأقارب والجيران ولكن ظروف البعد تفرض أحياناً الاكتفاء بالمعايدة على وسائل التواصل الاجتماعي فعدد كبير من أقربائه بات خارج البلاد و خاصة الشباب منهم..
وأكدت السيدة آمنة أن التلاقي وجهاً لوجه أفضل ولكن وبسبب ظروف البعد تكتفي بالمعايدة مستعينة بالهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي لكنها لا تفضل فكرة الرسائل والصور المكتوبة والجاهزة وتقول يستحق الأحبة منا أن نكتب مشاعرنا بصدق على الأقل..
الشاب يزن قال: إن أغلب أصدقائه الشباب في بلاد الاغتراب ولوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في استمرار تواصلهم و هذا جانب إيجابي لتلك الوسائل والتي يعتبرها البعض سلبية.
في حين ترى الجامعية حنين أن المعايدة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مريحة أكثر وتختصر الوقت لكن اللقاء مع الصديقات له طعم آخر..
السيدة حنان تفضل اللقاءات العائلية وتعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي للبعيدين من أقاربها وأصدقائها وسواء كانت المعايدة شخصية أو عن بعد لكنها هذا العام بطعم النصر الذي طال انتظاره.
العروبة – محمد بلول