احتشد آلاف المواطنين صباح اليوم في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية، لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
وأمَّ خطباء العيد الجموع، رافعين الدعوات بأن يعم الخير والأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، وأن تتعافى البلاد من آثار الماضي، وتنهض من جديد بهمة جميع أبنائها، وتستعيد مكانتها بين الأمم.
وشهدت محافظة حمص تجمعات كبيرة للمصلين الذين تبادلوا التهاني بالعيد، وسط أجواء من الأمل بالمستقبل.
و أدى جموع المصلين اليوم صلاة عيد الفطر المبارك رجالاً ونساءً في ساحة مسجد خالد بن الوليد، وقال الشيخ سهل جنيد خطيب صلاة العيد: إن الفرح بعيد الفطر المبارك هذا العام حمل معه معاني سامية وعظيمة من التراحم والتلاحم والتعاضد والتسامح الذي نحن بأمس الحاجة له في هذه الأوقات، لنبذ البغضاء والفرقة في بلادنا التي باركها الله سبحانه وتعالى، وأنعم فيها علينا بالتحرير والنصر المبين.