مواطنون بعد صلاة العيد يعبرون عن فرحتهم بالعيد المكلل بالنصر

علت تكبيرات العيد عند الساعة السابعة صباحاً من هذا اليوم المبارك والذي يحييه السوريون بعد أدائهم فريضة الصيام مجموعي الشمل أو على الأقل مجبوري الفؤاد ينتظرون عودة أبنائهم بعد طول غياب .

مراسل العروبة التقى عدداً من المصلين بعد أدائهم لصلاة العيد.

السيد علاء قال :يجتمع أهل الحي في الجامع القريب لتأدية صلاة العيد جيران وأحبة وأصحاب نتشارك الحلوة والمرة في كل أيامنا كما نتشارك اليوم فرحنا بحلول عيد الفطر ونحن متحررون من القيود التي كانت مفروضة علينا .

السيد عدنان قال: أجمل ما في العيد هو أداء الصلاة والزيارة السريعة الصباحية لبيوت الأقارب وخاصة كبار السن منهم فهم بركتنا في هذه الأيام ونكهة فنجان القهوة المرة لاتضاهيها نكهة أخرى.

السيد وائل قال :العيد هذا العام له طعم مختلف فمنذ أعوام ونحن نعاني فراق الأحبة والأبناء واليوم نحن ننتظر عودتهم بفارغ الصبر.

السيد عامر قال :أمامنا اليوم  فرصة كبيرة لبناء  بلدنا بالمحبة والتسامح والإخاء.

السيد نزار قال :بعد أداء صلاة العيد نتوجه لزيارة الأهل والأقارب والجيران ونتضرع لله الكريم أن يتم نعمه علينا وأن يتمم  نصره على أبناء بلدنا و بهمتنا جميعاً وبالمحبة كلنا يد بيد  لبناء وطننا الغالي لنعيش كلنا فيه بخير ومحبة وسلام.

أطفال عجت بهم صفوف المصلين يقتدون بالكبار من الرجال لتأدية صلاة العيد يعبرون عن فرحهم بالعيد بعد ارتدائهم ماتيسر من ثياب تمكن الآباء من إحضارها وينعكس على وجوههم راحة وفرح الكبار فالكل مستبشر بغد أفضل.

العروبة – محمد بلول

المزيد...
آخر الأخبار