قلة وسائط النقل وضعف ضخ مياه الشرب يعكر صفو أهالي زيدل .. الشوارع مليئة بالحفر والمركز الصحي بحاجة للكادر الطبي ..
زيدل قرية وادعة جميلة تتمتع بطبيعة خلابة تقع في ريف حمص الشرقي وتبعد عن حمص حوالي ٧كم.
يبلغ عدد سكانها حوالي ٧٠٠٠ نسمة ,لكنها تعاني من نقص بعض الخدمات ويتمنى سكانها زيادة الاهتمام بها لتحسين الواقع الخدمي لقاطنيها..
“العروبة” تواصلت مع رئيس مجلس القرية عيسى أبو عيد الذي أشار أن أهم مايميز قرية زيدل ارتفاع نسبة التعليم فيها وحرص أبنائها على الحصول على الشهادات العلمية بمختلف الاختصاصات لما فيه مصلحة الوطن أولا وقريتهم ثانيا,وأضاف :يوجد أربعة مدارس اثنتان منها تعليم أساسي حلقة أولى وواحدة حلقة ثانية وثانوية..
مركز صحي
ونوه إلى وجود مركز صحي يقدم الخدمات الصحية الأساسية من إسعافات أولية وفحوصات وتحاليل وتخطيط قلب .
وسائط النقل قليلة
وبالنسبة لتوفر المواصلات أوضح أن هناك عدد من السرافيس تعمل على خط القرية ولكنها قليلة ولا تغطي الازدحام الحاصل خلال فترة الذروة حين عودة الموظفين والطلاب إلى منازلهم، ومن الضروري زيادة عدد السرافيس لتغطي حاجة الأهالي..
نوعيته مقبولة
وأشار أن السكان يحصلون على مادة الخبز من المخبز الآلي المتواجد في القرية حيث يتم تأمين الخبز بشكل يومي لأهالي القرية ولبعض المناطق المحيطة .
بحاجة صيانة
وأضاف :بالنسبة لشوارع القرية أغلبها معبد لكنها بحاجة إلى صيانة منعا لازدياد الحفر فيها..
نقص المياه
يتم تضخ المياه عبر الشبكة العامة وهي تغطي أغلب منازل القرية منوها إلى معاناة الأهالي من شح المياه ونقص الكميات التي يتم ضخها خاصة في أشهر الصيف
مما يضطر الكثير من الأهالي لشراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة..
جمع وترحيل
وفيما يتعلق بواقع النظافة العامة في زيدل تقوم مديرية النظافة والبيئة ممثلة بشركة e clean” “بعملية جمع وترحيل القمامة وهي تقوم بعملها بمنتهى الدقة والهمة العالية بالتنسيق الكامل والمتابعة من مجلس البلدي في القرية.
بشرى عنقة