زار محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى مدينة تدمر ومدينة السخنة، برفقة قائد الشرطة ووفد من المحافظة.
وخلال لقائه عددًا من الأهالي والوجهاء، شدد السيد محافظ حمص على ضرورة تفعيل المجالس المحلية وتطوير آليات التنسيق والتواصل الفاعل مع المحافظة، من خلال قنوات أكثر مرونة وسرعة، تعكس احتياجات الأهالي وتضمن الاستجابة الفاعلة لهم.
وأشار إلى أن المحافظة تعمل على إعداد مشاريع خاصة بكل منطقة، تُبنى على خصوصيتها المحلية وتحدياتها الواقعية، بالتعاون مع الإدارات المحلية واللجان المجتمعية، بما يضمن توجيه الجهود نحو إعادة البناء وفق رؤية متكاملة ومحددة الأولويات.
ونوّه إلى أن حجم الدمار الكبير الذي طال مدينة تدمر والسخنة والقرى والبلدات المحيطة هو مشهد صادم يستدعي جهودًا مضاعفة على كافة المستويات المحلية والمركزية، وهو ما يتطلب إشراك المجتمع المحلي وتفعيل عمل اللجان المختصة والإدارات المركزية، وخلق بيئة عمل تشاركية لإحياء المناطق المنكوبة وإعادة الحياة إليها.