انتصارات الجيش العربي السوري المتتالية رسخت حقيقة بنيان هذا الجيش العقائدي والذي تتمثل فيه كل معاني الوطنية و الشرف والإخلاص والخلاص من رجس العصابات الإرهابية المسلحة وداعميها من أعتى القوى العالمية المعادية لسورية الوطن والشعب والتاريخ والإرث الحضاري العريق…
وبعد انتصارات هذا الجيش البطل في ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي و تحرير مدينة خان شيخون بدأت تظهر علامات الانفراج في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية وذلك من خلال اتساع مساحة الأمان و الاطمئنان في المناطق المحررة والمجاورة لها وبدأت الشركات والمؤسسات العامة بتأهيل وإعادة إعمار ما خلفته الحرب في هذه المناطق من دمار و تخريب ممنهج مما يعني عودة شرايين النشاط الزراعي والصناعي والتجاري وتمكين أبناء الوطن من العودة لإعادة تفعيل أعمالهم البينية المتوقفة منذ سنين وتحسين أوضاعهم وجني محاصيلهم وتسويقها والعيش بطمأنينة وبحماية الجيش العربي السوري حامي الأرض والعرض.
منذر سعده
المزيد...