نقطة على السطر..نت فضائي

يبدو أن الاتجاه للترويج لخدمة الإنترنت الفضائي على حساب شبكة شركات الاتصالات سواء العامة أو الخاصة.

إعلانات تسوق عبر الفيسبوك تحاول أن تغري الجمهور بهذه الخدمة الدائمة في ظل الاختناقات وسوء التغطية التي يشتكي منها الجمهور.

لا أحد يستطيع إنكار أهمية توفر هذه الخدمة بشكل دائم طالما أن الأتمتة والتواصل عن بعد أصبحت هي السائدة ،أي من أجل انجاز الكثير من المعاملات والوثائق بأقل جهد وبأدنى جهد ومن خلال الهاتف المحمول.

التكلفة مرتفعة دون شك،والشريحة الأكبر غير قادرة على دفع المبالغ والفواتير المترتبة على ذلك،أي أصبح هناك فرز في التغطية ،القادر على الدفع ينعم بالخدمة ،حتى لو كانت للعب والتسلية،وغير القادر ومحتاج الخدمة لا حول له ولا قوة سوى إجراء المحاولات عبر الشبكات الأرضية والتي تستغرق أوقات طويلة لإنجاز معاملة بسيطة.

رغم الشكاوي حول سوء خدمة الإنترنت ،يستمر التعامي والتطنيش من قبل الشركات التي نصبت أبراج التغطية وزودتها بخدمة الطاقة الشمسية لكن دون الجدوى المأمولة،فقط الفواتير هي الشيء الوحيد والأهم الذي برعت فيه مع التلويح الدائم بفصل الخطوط أو تغييب الخدمة …

تساؤلات كثيرة تطرح دون إجابات ،فهل الموضوع فعلياً له علاقة بالترويج للفضائي ،وهل تؤثر الشبكة الفضائية على الشبكات الأخرى فتضعفها كما نلمسه على أرض الواقع؟

عادل الأحمد