استضاف المركز الثقافي المحدث بحي الزهراء في حمص أمسية شعرية موسيقية شارك فيها شعراء صالون حمص الأدبي بقصائد وطنية وغزلية ووجدانية مع مرافقة موسيقية لعازف البيانو يوسف المنصور.
استهل الأمسية الشاعر سليمان عباس بباقة من القصائد الغزلية /لا تغاري/ و/محبس/و/عقد أزرار/ داعيا المحبوبة إلى أن تطمئن لكونها الوحيدة في قلبه وروحه ومنها يستمد ضحكته ودمعته وحياته.
وحملت الشاعرة عليا العيسى بقصيدتها /اختراق حميد/ صورا من الحبيب لتستفز الذكريات وتدغدغ الحواس وكأنها جنية الخيال اعلنت العصيان على الوقت.
وأهدى الشاعر عبد المسيح الدعيج باقة من القصائد الوطنية /عطر القداسة/ و/أيقونة البداية/ و/تغريبة الروح/ إلى شهداء سورية الذين سطروا بدمائهم النصر بحروف من ذهب فتزهر البسمة على وجه الشام أيقونة التاريخ والحضارة.
وألقى الشاعر أدونيس حسن قصيدتين وجدانيتين /لاشيء ينتهي/ و/امتلاء/ فاضتا بمشاعر متناقضة تعب من الرمزية ومن فيض من الصور بحثا عن مكان وزمان غير موجودين بينما ألقت الشاعرة مها خليل صبح قصيدة عبرت عن مشاعر الحزن والأسى بسبب فراق الأحبة.
واختتم الأمسية الشاعر محمد عبد الله مؤسس صالون حمص الأدبي يشكو فراق صديقه الشهيد بقصيدة شد الجراح وقلبه يحترق على غيابه ونبض الجراح لايخفي تعلقه فزوايا البيت تشتاق طلته والنور يعكس من القلب توهجه.
المزيد...