من السهل بمكان أن ينجح الطالب إن درس قليلا ً ولكن من الصعب جدا ً أن يحصد المراتب الأولى فالتفوق هو نتاج جد ٍ وتعب وسهر ومثابرة وتركيز ومتابعة يومية للدروس إضافة لأجواء مريحة من الواجب على الأهل تأمينها لأبنائهم ومراقبتهم وتقديم النصح لهم بالابتعاد عن كل ما من شأنه أن يلهيهم عن دروسهم أو يجعلهم يعيشون حالة توتر وقلق ..
وصحيفة العروبة كعادتها مستمرة في اللقاء بالطلبة المتفوقين من الشهادتين الثانوية بفرعيها / الأدبي والعلمي / والإعدادية حيث كان اللقاء اليوم بكوكبة منهم .
يزن رمضان
ثانوية الباسل للمتفوقين
/ الفرع العلمي
المجموع 2376 / 2400
المجموع العام 2843 / 2900
المرتبة الأولى على مدينة تدمر
خلال الحديث معه قال : بدأت دراسة المواد العلمية خلال فترة الصيف تحضيرا ً لبدء العام الدراسي وبعد افتتاح المدارس نظمت وقتي بحيث كنت أتابع الدروس التي يشرحها لنا المعلمون بشكل يومي وأقوم بتحضير دروس اليوم التالي فكانت معدل دراستي اليومي ما يقارب / 6 / ساعات وفي فترة المراجعة عملت على زيادة عدد ساعات الدراسة اليومية فكانت تتراوح ما بين / 8 – 10 / ساعات يوميا ً وهذا جعل الأمور سهلة بالنسبة لي لمراجعة المواد خلال أيام الامتحان ولم أشعر باي نوع من التوتر أو الضغط ، ونصيحتي لطلاب الشهادة الثانوية وخصوصا ً في الفرع العلمي هي : أن يقوموا بتنظيم وقتهم بشكل جيد وأن لا يهملوا أي درس حتى لا تتراكم عليهم الدروس لاحقا ً والابتعاد عن موضوع التوقعات والتركيز على شرح المدرسين والابتعاد عن وسائل اللهو وعوامل الضغط والتوتر إضافة لعدم إهمال أي درس أو فقرة في الكتاب .
وأهدي تفوقي في الدرجة الأولى لأسرتي التي هيئت لي كل الظروف المناسبة لأدرس وأتفوق ولمدرستي وكادرها الإداري والتدريسي ولقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد .
والد يزن الأستاذ محمد رمضان يعمل مدرس رياضيات قال : بانت ملامح التفوق والذكاء على يزن منذ طفولته عندما كان تلميذا ً في الصف الأول الابتدائي بصفة مستمع حاز على المرتبة الأولى بين أقرانه فقررت إدارة المدرسة قبوله في الصف الثاني وتابع تفوقه في المراحل الدراسية اللاحقة ويزن متفوق جدا ً في مادة الرياضيات فهو دائما ً يحصد العلامة التامة في هذه المادة وهو من أصحاب الطباع الهادئة ومحبوب من جميع رفاقه ومعلميه ونحن كأهل ننصح الأهالي الذين لديهم أولاد يدرسون في إحدى الشهادتين الإعدادية أو الثانوية بتوفير الأجواء الهادئة والمريحة لدراسة أولادهم ومتابعتهم وتقديم الرعاية لهم حتى يقطف الأولاد ثمار جهدهم ومثابرتهم.
ونهدي تفوق يزن إلى الوطن الأغلى سورية وإلى أهلنا في مدينة تدمر حاضرة التاريخ وعروس الصحراء التي هجرنا منها بفعل إجرام العصابات التكفيرية أعداء العلم والحضارة كما نهدي هذا التفوق لأرواح شهدائنا الأبرار ولبواسل جيشنا الأبطال ولرمز عزتنا وكرامتنا السيد الرئيس بشار الأسد راعي التفوق والمتفوقين .
ربا سامر وهبي
ثانوية الكفاح الرسمية قطينة
المجموع 2870 / 2900
حصلت الطالبة ربا سامر وهبي على مجموع علامات في الشهادة الثانوية – الفرع العلمي – قدره 2870 /2900 وبذلك احتلت المرتبة الثانية في النجاح على مستوى الثانوية و الثامنة على مستوى المحافظة.
ربا تحدثت عن وضعها قائلة : كنت أتوقع الحصول على مجموع قريب من هذا لأنني تعبت على نفسي كثيراً في الدراسة، ففي الصيف قبل بدء العام الدراسي اتبعت دورة تقوية أقامتها المدرسة في مواد الرياضيات — الفيزياء – و الكيمياء و هذه الدورة أفادتني كثيراً إضافة إلى أنني خلال العام الدراسي كنت أتابع الدروس التي آخذها يوميا دون إهمال أي درس و إذا لدي وقت فراغ أقوم بتحضير بعض الدروس القادمة و خلال فترة التحضير للامتحان النهائي كنت أفضل الدراسة في الصباح الباكر و عدد ساعات دراستي خلال اليوم 7-8 ساعات، و أشير هنا إلى أنني حافظت على نفس الوتيرة في الاجتهاد الذي كنت عليه في السنوات السابقة حيث كان ترتيبي في النجاح في الصفوف السابقة من ضمن الثلاثة الأوائل على المدرسة و اذكر إنني حصلت في الشهادة الإعدادية على مجموع قدره 3055 /3100
و لا أنسى أن لوالدي دوراً نفسياً و معنوياً هاماً من خلال متابعتهما لوضعي الدراسي و تأمين الجو المناسب للدراسة و إنني مع مبدأ المنافسة الايجابية في الدراسة بين الطلاب و لدي رغبة في التحصيل الجيد بغض النظر عن تفوق غيري .
و الطالبة ربا لديها هواية العزف على بعض الآلات الموسيقية كالأورغ و الكمان و ذلك في أوقات الفراغ ،و ترغب في متابعة دراستها الجامعية بكلية الطب .
و نصيحتها للطلاب الآخرين تقوم على تنظيم وقت الدراسة و أن يضع كل طالب هدفاً محدداً أمامه و يعتمد التركيز أثناء الدراسة للحصول على مجموع جيد..
و أضافت : أهدي تفوقي إلى سيد الوطن راعي العلم السيد الرئيس بشار الأسد و إلى جيشنا الباسل و إلى أهلي و الكادر التدريسي و الإداري في المدرسة نظراً للجهود التي قدموها .
و أكدت والدتها أن ربا متميزة في كل مجالات حياتها وخاصة في الدراسة فقد بدت عليها ملامح الذكاء والتفوق منذ طفولتها وكانت دائما تحصد المراتب الأولى في سنوات دراستها وها هي اليوم تحصد ثمرة تعبها واقتربت من تحقيق حلمها بدراسة الفرع الذي ترغب به .
وعن النصيحة التي تود تقديمها للأهل الذين لديهم أولاد يقدمون إحدى الشهادتين الإعدادية أو الثانوية قالت : الأهم هو توفير الجو الملائم للدراسة وتقديم شتى أنواع الدعم النفسي والمعنوي ومراقبة أولادهم خلال أيام الدراسة وإبعادهم عن أجواء اللهو والضغط والتوتر وتمنت التفوق لجميع الطلاب وتحقيق أحلامهم لما فيه خيرهم وخير الوطن .
الطالبة : سارة أمين الصباغ
ثانوية الكفاح الرسمية قطينة
المجموع 2881/ 2900
منذ طفولتي الأولى اعتدت أن أعتمد على ذاتي في دراستي, وأن يكون لي هدف نابع من ذاتي وأن أسعى إليه بإرادتي..وقد كان هذا السبب الرئيس لنجاحي دراسياً وتفوقي لمدة اثنتي عشرة سنة.علماً أني حصلت على المجموع التام في الصف التاسع(شهادة التعليم الأساسي) وفي المرحلة الثانوية كنت أحظى بمجموع شبه تام دوماً تنقصه أجزاء قليلة.
كنت أسعى بدأب لأنال المجموع التام ورجوت ذلك حتى لحظة صدور النتائج,فالأجزاء التي فرت هاربة من مجموعي كانت جميعها في اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية وهذا ما لم أكن أتوقعه .
ومنذ الصيف الماضي وضعت هدفي نصب عيني وهو دراسة الطب البشري وبدأت بتوجيه كل إمكانياتي لتحقيقه خلال العام الدراسي حيث أقامت مدرستنا صيفاً دورات في مادة الرياضيات والفيزياء والكيمياء كنت أخصص فترات استراحة أثناء العام الدراسي وكنت أمارس الرياضة وأعزف بانتظام وأكتب كثيراً..لكن عدد ساعات ممارسة هواياتي قل بشكل ملحوظ في فترة ما قبل الامتحان لأني لم أعد أجد الوقت الكافي.
أهم ما في الأمر هو متابعة دروسي درساً بدرس وعدم إغفال أي معلومة غير مفهومة, والابتعاد عن كل ما يشوش التركيز وكل ما يؤثر سلباً على الوقت المخصص للدراسة.
وعن النصيحة التي تقدمها لطلاب الشهادة الثانوية قالت : أنصحهم بتنظيم وقتهم وذلك بتجنب كل ما يلتهم الوقت من أنشطة عديمة الفائدة , وأن يسألوا مباشرةً عن كل ما قد يكون لديهم فيه شك أو التباس , وأن يتحلوا بالإرادة وألا يخافوا من الفشل,لأن الخوف من الفشل هو أحد أهم أسبابه,أما الفشل فهو أهم دوافع النجاح في المستقبل,في حال توفر الإرادة الصلبة.
وأضافت : أشكر الأساتذة على تعبهم معنا ومتابعتهم لنا منذ بداية الصيف الماضي مما سمح لنا بإنهاء هذه المواد الثلاث خلال فصل الصيف بشكل كامل، أما أهلي فلهم عظيم الفضل والشكر,فجلوس أمي بجانبي أثناء دراستي في بعض الأوقات كان بحد ذاته أكبر داعم ومحفز لي حتى لو لم تحادثني، كما أنها وأبي لم يقصرا في تأمين كل ما يلزم لتوفير جو دراسي مثالي.فهما صاحبا الفضل الأعظم في نجاحي.إضافةً إلى الدعم الذي كنت أتلقاه من بعض الأقارب والأصدقاء وما زلت.
وتابعت : أهدي تفوقي لأمي وأبي وأساتذتي ومدرستي ولكل من شجعني وزاد ثقتي بنفسي من أقارب وأصدقاء, وإلى قريتي قطينة التي كانت تأمل مني المزيد وما زالت وستبقى بذلك دافعاً لي نحو المزيد من النجاحات.