بلا مقدمات و أسباب منطقية لتحليق الدولار فوق فضاء دوائر طاقة أغلب المجتمع السوري التي تضيق تدريجيا كل شهر لأن جميع الأسعار ربطت بمشجب هذا الكائن الحاضر الغائب المسمى الدولار حتى المنتج المحلي ربط بأغلال هذا المشجب ما أثار جملة من التساؤلات والمستفسرة عن من يقف خلف هذا التحليق المفاجئ ومن المستفيد منه ..
و بما أننا اليوم لا نزال ضمن حلقات ثالوث / المدارس و المؤونة و المازوت / التي شهدت بدورها تضاعفا في أرقام أسعارها ما أصاب أغلب شرائح المجتمع بعجز عن توفير معظم مستلزمات الابناء و نشير هنا إلى توفير كافة متطلبات المدارس ولا سيما مرحلة التعليم الاساسي التي لها أولوية خاصة و قد يضطر رب الأسرة الى إجراء مناقلة مالية بين الاحتياجات الضرورية …. وقد .. وقد…
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل وقف تحليق الدولار عن هذا الحد أم أنه سيرتفع أكثر وخاصة مع قدوم فصلي الخريف و الشتاء …؟؟
الأمر ليس بهذه السهولة ويحتاج الى تضافر جهود من الجميع حكومة و شعبا لأن ما حدث و يحدث من تردي الأوضاع المعيشية لأغلب المواطنين هو نتيجة لارتفاع الدولار المستمر الذي دفع ثمنه المواطن فقط !!
بينما قام عدد من التجار بتهريب أموالهم بالعملة الصعبة الى الخارج و بقوا هم داخل سورية يبحثون عن صفقات جديدة تزيد الوضع سوءا وأصبح هاجسهم هو مص دم الفقراء حيث انعدم الضمير و ماتت الانسانية
نأمل أن يهبط هذا الدولار و لو تدريجيا ..نأمل
المزيد...