شوارع حي الخضر ممتلئة بالحفر والشبكة الكهربائية قديمة… الحدائق مهملة وإنارة الشوارع معدومة … شبكة الصرف الصحي قديمة ومياه الشرب لاتصل لجميع المنازل
يعد حي الخضر من الأحياء الحيوية في مدينة حمص نظرا لقربه من مركز المدينة ، ومع ازدياد الكثافة السكانية فيه أصبح من الضروري اهتمام الجهات المعنية بتحسين واقعه الخدمي بشكل يتناسب مع أعداد الوافدين إليه ، ويبلغ عدد سكانه حوالي (50) ألف نسمة .
“العروبة ” تواصلت مع رئيس لجنة الحي راكان شوفان لتسليط الضوء على الواقع الخدمي عن قرب حيث أشار أن أغلبية شوارع الحي ممتلئة بالحفر و بحاجة إلى صيانة وترميم ،علما انه لم يتم تعبيدها منذ وقت طويل.
وأضاف :الشبكة الكهربائية قديمة وتحتاج إلى استبدال الكثير من الأمراس في بعض الشوارع وهذا يؤثر على شدة التيار الكهربائي.
ونوه أن الحالة الفنية لشبكة المياه لا بأس بها ، مبينا أن جزءا منها قديم والآخر حديث ، ولكن سكان المناطق المرتفعة وخاصة قرب مدرستي الإنجيلية و الأمل لا تصلهم المياه ويضطرون إلى شرائها مما يزيد من أعبائهم المادية
وبالنسبة لشبكة الصرف الصحي أكد شوفان أنها قديمة بحاجة لاستبدال وتخفيض في بعض المواقع بسبب حدوث مشاكل متكررة وخاصة في منطقة الفارابي وشارع الارجاني .
وأكد أن إنارة الشوارع معدومة فالحي بشكل عام يعاني من الظلام الدامس بشكل كامل ، مما يخلق تخوفا لدى الأهالي من تعرضهم للسرقات ،فمعظم الشوارع بحاجة إلى إصلاح واستبدال مصابيح الإنارة فيها.
أما عن واقع النظافة في الحي أشار أنه يتم ترحيل القمامة باستمرار وحسب الإمكانيات ،منوها إلى تعاون الأهالي في الحفاظ على نظافة الحي من خلال القيام بكنس الشوارع كل أمام منزله.
وأضاف : يوجد حديقتان في الحي ، الحديقة المعروفة بحديقة الصالة الرياضية في الجهة الغربية، وأخرى بالجهة الشرقية بحاجة إلى إعادة تأهيل وهاتان الحديقتان بحالة يرثى لها بسبب الإهمال وانعدام الخدمات.
أما بالنسبة لواقع النقل فقال : لايوجد سرفيس أو باص نقل داخلي لتخديم سكان حي الخضر إنما يتم الاعتماد على السرافيس والباصات العاملة على خط طريق الشام غرب الصالة الرياضية كذلك خط باب السباع من الجهة الشمالية .
ولايوجد مركز صحي في الحي ومعظم الأهالي يقصدون إما مستوصف و مشفى باب السباع أو مركز كرم الشامي ، كما يوجد عيادة متنقلة تابعة لوزارة الصحة تقدم خدمات طبية متعددة من طب عام أطفال نسائية لأهالي الحي.
وبالنسبة للمدارس يوجد عدة مدارس في الحي وهي إعدادية زينب الاسدية للبنات وبعد الأحداث تقريبا في عام 2014 أصبحت ثانوية للإناث ومدرسة فدوى طوقان ابتدائية ومدرسة رزق سلوم “ثانوي وإعدادي “ويوجد بجوارها مدرسة عبد الباسط الصوفي (إعدادي وثانوي ) كما يوجد مدرسة أخرى مقابل الحديقة من جهة الشرق غياث كسيبي ابتدائية .
أخيرا
يأمل سكان الحي زيادة اهتمام الجهات المعنية بتحسين الخدمات فيه، بما ينعكس على حياتهم بشكل أفضل.
هيا العلي