الكلاب الشاردة في حمص مصدر خوف وذعر وقلق للمواطنين.. صليبي : ازدياد حالات عضة الكلاب وصعوبة بتأمين المصل واللقاح
رغم الجهود الكبيرة لإنهائها ما تزال ظاهرة الكلاب الشاردة تثير الخوف والرعب في نفوس المواطنين في بعض الأحياء المتجهين في الصباح الباكر إلى أعمالهم في حي الخضر وحول القلعة وفي باب هود والقرابيص وسوق الهال وغيرها حيث تنتشر الكلاب بأعداد كبيرة وخاصة في المنازل المهجورة والمناطق المدمرة.
وأكد الأهالي في شكواهم أن الكلاب الشاردة تتجول خلال ساعات الليل و تشكل مصدر خوف وذعر وقلق للمواطنين وخاصة الأطفال وتزعج السكان بأصواتها وينبحون على كل شخص يمر بالحي عدا عن كونها تكون حاملة للأمراض وبعضها مسعورة وتهاجم بشكل مباغت وقد تودي بحياة الإنسان, إضافة لنبشها أكياس القمامة وبعثرت محتوياتها مما يتسبب بانتشار الحشرات القارصة والأمراض ، ويأمل الأهالي من الجهات المعنية أن تكون المعالجة فعالة.
وبين مدير النظافة بحمص المهندس عماد الصالح أنه بموجب التعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وبعد التعميم من وزارة الصحة بتاريخ ٢٩ /٩/٢٠٢٤ تم إيقاف عمل اللجنة المكلفة بمكافحة الكلاب الشاردة والتابعة لمجلس المدينة وتحويل أي شكوى إلى مديرية صحة حمص ومديرية الزراعة وجمعيات حقوق الحيوان الجهة المسؤولة حاليا لمكافحة هذه الظاهرة.
وأوضحت رئيس دائرة برامج الصحة العامة بصحة حمص الدكتورة غدير صليبي أن المديرية تعاني من ازدياد حالات عضة الكلاب التي تصل يوميا لأكثر من ٢٠ حالة ,كما أن هناك صعوبة بتأمين المصل واللقاح اللازم للعلاج كون تلك الأدوية مستوردة غير مصنعة محليا ومع ذلك تسعى الوزارة قدر الإمكان لتأمينها ,وشددت صليبي على أهمية مكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة للتقليل من عدد الإصابات
ونتوجه بدورنا إلى الجهات المعنية بالأمر لمتابعة تلك الظاهرة الخطيرة في المدينة والريف وإيجاد الحلول السريعة لها كونها تهدد سلامة المواطنين بشكل عام .
العروبة -عصام فارس