قالوا في المهرجان .. عودة المهرجان تأكيد على استمرار بناء الإنسان الذي يحمل الفكر العروبي القومي إقامة مباريات رياضية متنوعة وإدراج فقرة التسالي ضمن فعاليات المهرجان

إعادة الحياة الثقافية والفنية
نزار شرفو عضو مجلس الشعب قال:
إن عودة المهرجان تأكيد على استمرار بناء الإنسان الذي يحمل الفكر العروبي القومي ويؤكد انتماءه لوطنه ..ففي الوقت الذي نعمل فيه على إعادة الحياة الاقتصادية نعمل على إعادة الحياة الثقافية والفنية وتعزيز الحالة الفكرية لدى الإنسان وحمص لها باع طويل في المهرجانات بأشكالها فالجمهور الحمصي ذواق ومثقف ويحب الحياة ومعروف بانتمائه وحبه للوطن وفيما يتعلق بنقل الفعاليات إلى الأحياء أكد أن هذا الأمر كان متبعاً في المهرجانات السابقة ولم تكن المهرجانات حكراً على مركز المدينة بل في الأحياء والمناطق والقرى …فالذهاب إلى المواطن والجمهور بالفعالية في الأحياء حالة ايجابية وتتيح الفرصة لتشمل الجميع بالمشاركة وتحقيق المتعة معاً . وفي منظمة اتحاد الشبيبة عملنا على هذه الحالة جيداً كي نضمن مساهمة كافة الشباب .
مؤشر ودليل تعافي الوطن
الدكتور فايز سليمان –جامعة البعث قال:
حمص أم الثقافة وعودة المهرجان بعد الانقطاع بسبب الحرب مؤشر ودليل تعافي الوطن وما كان ذلك ليكون لولا تضحيات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء ..وحمص مشهود لها بالثقافة لاسيما أن جمهورها محب للسلام والحياة والثقافة معاً . وفيما يتعلق بالبرنامج فهو متنوع بالنشاطات الفكرية والفنية والمسرحية والثقافية لكافة الشرائح العمرية . ونتمنى النجاح والتألق دائماً ومشكورة الجهات التي ساهمت بعودة الحياة إلى مدينة حمص .
نأمل وجود فعاليات اقتصادية
عبد الحسيب المسدي : عضو غرفة تجارة حمص قال:
غرفة تجارة حمص إحدى الجهات التي ساهمت في إقامة المهرجان إلى جانب العديد من الفعاليات الأخرى بالمدينة لاسيما بعد انقطاع دام 9 سنوات بسبب الحرب الظالمة على سورية واليوم وبعد عودة الأمن والاستقرار للوطن بفضل جيشنا البطل وتضحياته ودماء الشهداء ..فإن عودة المهرجان مؤشر على تعافي الوطن .
ونأمل في الأعوام القادمة أن يحمل المهرجان فعاليات أخرى كالاقتصادية مثلاً وغيرها ..فالجمهور الحمصي ذواق ومثقف معاً
عودة الحياة والفرح لحمص العدية
أيمن السقا رئيس نادي دار الفنون بحمص قال:
أنا سعيد جداً بعودة المهرجان إلى محبيه وذواقي الثقافة من الجمهور الحمصي فالمهرجان يعني عودة الحياة والفرح لحمص العدية ونحن نواكب هذا المهرجان منذ دورته الأولى التي أقيمت عام 1981 والذي تميز بالسهرات الحمصية والأغاني التراثية والشعبية . امتاز المهرجان هذا العام بالنشاطات المتنوعة .
جسدت السلام والحب والحياة
-عدنان محمد : فنان تشكيلي قال:
شاركت بالمهرجان من خلال لوحات في المعرض الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص في صالة صبحي شعيب ، جسدت اللوحات واقع حمص العدية فقد جسدت السلام والحب والحياة ..الذي هو عنوان عريض للمهرجان ولشعب حمص المثقف .
المهرجان عاد متألقاً
– نزيه الأسعد : تابعت المهرجان منذ بدايته وسأتابعه حتى حفل الختام واليوم وبعد عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى الوطن كله عاد المهرجان متألقاً وقد سجل حضوراً رائعاً ومتابعة واضحة حتى من خلال انتقال الفعاليات إلى الأحياء وأتمنى زيادة هذه النشاطات إضافة إلى إدراج الجانب الرياضي ضمن فعالياته وإقامة مباريات رياضية متنوعة وإدراج جانب التسالي ضمن فعاليات المهرجان..مشكورة الجهود التي عملت على نجاح المهرجان .
تصوير ولقاء: نبيلة إبراهيم

 

المزيد...
آخر الأخبار