40 طفلاً وطفلة في مسابقة رسوم الأطفال تركت للأطفال حرية اختيار ما يودون رسمه كي يعبروا عن فرحهم

ضمن فعاليات المهرجان أقيمت مسابقة لرسوم الأطفال في حديقة مديرية الثقافة ، كما تم عرض فيلم سينمائي للأطفال في قاعة الدكتور سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي .
حول هذا النشاط المخصص للأطفال التقت العروبة عددا من أهالي الأطفال والمعنيين بهذه المسابقة الذين حدثونا بقولهم :
حصة الأطفال من المهرجان جيدة ومقبولة
صبا وسوف رئيسة قسم الأطفال واليافعين بمديرية ثقافة حمص قالت:
تقام فعالية الرسم المفتوح بالتعاون مع مجلس مدينة حمص ضمن فعاليات مهرجان حمص الثقافي الفني وتشمل الأطفال من عمر خمس سنوات حتى الثامنة عشرة ، كما تترك للأطفال الحرية في اختيار ما يودون رسمه كي يعبروا عن فرحهم ولاحظنا إقبالاً جيداً حيث شارك 40 طفلاً وطفلة بمسابقة الرسم . كما سيعرض فيلم للأطفال بعد المسابقة . وحصة الأطفال من المهرجان جيدة ومقبولة نتمنى أن نذهب إلى الطفل في كافة المراكز الثقافية المنتشرة بأحياء المدينة وعدم حصرها بالمركز الثقافي فقط لتكون المشاركة على قاعدة أوسع .
أطفالنا يهتمون
بالنشاطات الثقافية
مروان مرعي أمين سر مهرجان حمص الثقافي الفني :
إن الطفل يستحق منا كل الاهتمام والرعاية وتخصيص فعاليات خاصة وتليق به في مهرجان حمص الثقافي لا سيما أن أطفالنا يهتمون بالنشاطات الثقافية المتنوعة من رياضة وموسيقا ورسم وغير ذلك ، لكن الوقت المخصص للمهرجان لا يسمح بأكثر من ذلك كما أن افتتاح المدارس وانشغال الأهالي يجعل إمكانية زيادة الفعاليات الخاصة بالطفل محدودة نوعاً ما . لذلك كانت مدة المهرجان لا تتجاوز الأسبوع من 15-22/9 وقد وضعنا في البرنامج فعاليات خاصة بالطفل ومجرد مشاركة الأطفال هذا يشكل مهرجاناً بالنسبة لنا . والإقبال جيد وأعتقد أن من أتى ليشارك لديه حس فني وإمكانية واضحة في رسم لوحة ولديه موهبة أيضاً . كما اقترح الأطفال عناوين للمسابقة – سورية الوطن – فكان الأمر متاحاً لهم في التعبير عن مكنونات هذا العنوان لا يهم إن رسم الطفل مدرسة أو شجرة أو حي أم علم أو جندي …. لهذا فإن كل طفل يرسم لوحة تعبر عن العنوان ويصيب الهدف هو فائز . وعلى هذا فإن كل من شارك من الأطفال فاز .. وقد تم توزيع هدايا رمزية على كل طفل مشارك بالمسابقة.
بهدف تنمية
الروح الجماعية
ياسمين طيبو : عضو قيادة شعبة الطلبة العرب بالجامعة :
أتابع المهرجان وكان لي الرغبة في مشاركة أطفالي بمسابقة الرسم بهدف تنمية الروح الجماعية وتطوير وتنمية موهبتهم حتى وإن لم يحققوا الفوز .. المهم أن يشاركوا ….
إن حصة الطفل بالمهرجان أعتقد أنها كافية .. وفي مسابقة الرسم وجدت إن كافة مستلزمات المسابقة متوفرة والتعامل مريح وتربوي من قبل القائمين على المسابقة لا سيما أنهم قرروا أن كل مشارك من الأطفال سيفوز مجرد أن عبر عن رأيه ورسم ولوّن لوحة تعبر عن حبه لوطنه سورية الحبيبة . وقد وجدت الإقبال جيداً .
تميز بتنوع فعالياته
الفكرية والفنية والنقابية
جمانة علي : تابعت المهرجان منذ الافتتاح وقد تميز بتنوع فعالياته الفكرية والفنية والنقابية . وعودته اليوم دليل تعافي الوطن الجميل سورية وما كان ذلك ليكون لولا تضحيات جيشنا الباسل ودماء الشهداء الطاهرة . أحضرت ابني ليشارك بمسابقة الأطفال للرسم إيماناً مني بأهمية تطوير موهبته وتنميتها . كما سيحضر فيلم علاء الدين والمصباح السحري . مشكورة الجهود الراعية والمنظمة لهذا المهرجان .