من الأنشطة الهامة التي شهدها مهرجان حمص الثقافي الفني هذا العام الحفلات الجماهيرية في بعض الأحياء بمشاركة فرق الأندية الفنية وبعض الفرق الفنية الأخرى التي تشارك لأول مرة في المهرجان حيث أقيم حفل فني لنادي دار الفنون في ساحة الشهداء بمركز المدينة وحفل آخر لنادي دوحة الميماس في صالة المعارض في حي الوعر وحفل لفرقة الأمل الواعد في ساحة صحارى وحفل فني لفرقة أعواد كلية التربية الموسيقية بإشراف الآنسة رهف سليمان في ساحة كنيسة أم الزنار في حي بستان الديوان هذه الحفلات الموسيقية التي أقيمت خلال أيام المهرجان لاقت أصداء واسعة من الترحيب من الأهالي الذين حضروا وشاركوا وشجعوا ما قدم من فقرات موسيقية وغنائية وهي تجربة هامة سبق لمهرجان حمص الثقافي أن نفذها في السنوات الماضية قبل توقفه وكانت تجارب ناجحة وهي حسب ما أعتقد تجربة هامة ينبغي التوقف عندها ملياً والاستفادة منها فلماذا مثلاً لا تكون كل الفعاليات في الهواء الطلق بدءاً من حفل الافتتاح وحفل الختام والفعاليات الثقافية والفنية الأخرى خاصة أن التوقيت الذي تقام فيه تلك الأمسيات هو فترة الصيف وهي فترة تساعد على إقامة تلك الأنشطة في الهواء الطلق بدلاً من الجلوس في الأماكن المغلقة لحضورها .
كما يمكن تشجيع عروض أفلام الهواء الطلق وهي تجربة سبق أن شهدناها في مهرجان القلعة والوادي وكذلك فإن كنيسة أم الزنار قامت العام الماضي بعرض العديد من الأفلام السينمائية و غابت تلك العروض هذا العام .
هل يفعلها مجلس مدينة حمص ويقيم مهرجانه القادم بالهواء الطلق إنها تجربة ممتعة ومهمة والمطلوب فقط حسن اختيار المكان .
عبد الحكيم مرزوق
المزيد...