تقع قرية الصفا شرقي حمص و تبعد عنها حوالي ٦٠ كم “في منطقة التيفور” مقابل المحطة الرابعة لشركة نقل النفط ..
و ذكر رئيس بلدية الصفا مرهف بحوش لمراسلة العروبة أن القرية شبه خالية من السكان بعد أن تم تهجير معظم سكانها خلال سنوات الحرب وحاليا يقطنها عدد قليل من السكان ,كون أغلب المنازل مهدمة, وما تبقى هم من موظفي النفط وعائلاتهم ..
و أوضح بحوش أن القرية تعاني من عدم وجود وسيلة نقل لتخديم الأهالي حيث كان سابقا يعمل على خط القرية سرفيس واحد لكنه توقف عن العمل بسبب ارتفاع أجور النقل التي تصل إلى ٤٠ ألف ليرة و يعتمد الأهالي على السيارات العابرة القادمة من تدمر ..
من ناحية ثانية أوضح رئيس البلدية أن مستوصف القرية لا يخدم الأهالي لأنه خالٍ من الكوادر و من الضروري جداً فرز طبيب و ممرضين لتقديم الخدمات الطبية للأهالي
وبين أن فرن القرية خارج الخدمة و يضطر الأهالي لاستجرار المادة من القريتين التي تبعد ٦٥ كم عن القرية مرة كل ٤ أيام..
ولفت بحوش أن واقع مياه الشرب مقبول حيث يتم استجرارها من بئر الفرقلس و لكن ساعات تقنين الكهرباء الطويلة تتسبب بضعف الضخ وبالتالي قلة المياه لذلك يلجأ الأهالي إلى استجرار المياه من المحطة الرابعة بواسطة الصهاريج في بعض الأحيان,موضحا أن المدارس توجد ضمن سور المحطة و تتضمن ثانوية و إعدادية و ابتدائية لكن المشكلة تكمن في النقص الكبير بالكادر التعليمي بعد انتقال المعلمات من القرية.
وبالنسبة للصرف الصحي ذكر بحوش أن الشبكة تقع ضمن المحطة فقط بينما بيوت القرية تعتمد على الحفر الفنية , كما أن الطرق داخل القرية ما تزال ترابية …
لانا قاسم