رفع أسعار الأدوية المنتجة محليا بنسب تصل الى 85% و لا تقل عن 60% جعل المواطن يشعر أن وزارة الصحة بعيدة كل البعد عن واقعه المعيشي الصعب فارتفاع الأسعار طال أكثر من /50/ مجموعة دوائية وذلك بعد ترخيص معامل جديدة و حسب ما صدر عن الوزارة فإن هذا القرار هو تسوية للأسعار وليس رفعها وذلك لتوفير الدواء بالجودة المطلوبة.
المواطن من جهته يشكو من ارتفاع متكرر يطال الأدوية كما بين عدد من المواطنين ان الرابح الأكبر من هذه الارتفاعات المتكررة هو معامل الأدوية حيث بلغت نسبة الربح 55% أما ما حدد للصيدلي فهو من 20 الى 25% .
بين مواطن يشكو القلة و صيدلي يكاد عمله يأخذ كامل وقته يبقى الرابح الأكبر هو المعامل و مستودعات الأدوية حيث تظهر لديهم الفوارق!
و السؤال هل فكر من يصدر القرار برفع سعر الدواء ان هذه الحرب استنفذت المواطن حتى آخر رمق .
علي عباس
المزيد...