رغم الدمار الحاصل فيه والصعوبات الكبيرة ،بدأ تأهيل مشفى تدمر الوطني وتشغيله جزئياً وتكثيف الجهود لسد نقص الكوادر وتشغيله بشكل كامل.
وبين مدير مشفى تدمر الوطني الدكتور وليد عودة في تصريح لمراسل “العروبة” أن مديرية صحة حمص وبمساعدة مالية تبلغ مليون دولار قابلة للزيادة مقدمة من متبرع ،بدأت بتأهيل المشفى من ترميم و إكساء الطابق الثاني لاستكمال تفعيل بقية الأقسام ووضعها بالخدمة بعد تجهيزه بالمعدات والأجهزة اللازمة للعمل .
وذكر د. عودة أن الأقسام المفعلة في المشفى حاليا تشمل قسم العمليات والأطفال الخدج والإسعاف والمخبر والتوليد وقسم التصوير الشعاعي ونسعى لتفعيل قسم غسيل الكلى بعد تجهيزه وتأمين أجهزة غسيل الكلى بينما قسمي العيادات والمرآب مدمرين بشكل كامل.
وفيما يتعلق بصعوبات العمل أشار د. عودة أن المشفى تخدم جميع مناطق البادية و يبعد عن مركز المدينة مسافة تقدر بـ 160 كيلو متر وهذا يتطلب تأمين لوازم المشفى الذي ينقصه كادر عام فني وتمريضي وخدمي وطبي تخصصي كونه لا يوجد حاليا إلا طبيب واحد مختص و3 أطباء مقيمين والمشفى بحاجة أيضا إلى مواد لتحاليل الهرمونات وشوارد في المخبر و تأمين سيارة لنقل الموظفين وزيادة المخصصات من الوقود وسيارة إسعاف ثالثة.
من الجدير ذكره أن المشفى مجهز بـ ٣٢ سريراً مع ثلاث حواضن وغواصة وسيارتي إسعاف ،ويقدم يوميا حوالي ١٧٠ خدمة طبية وعلاجية للمرضى.
العروبة -عصام فارس