أهالي حمص : خطاب الرئيس الشرع لامس همومنا ومعاناتنا وتطلعاتنا

الرابع والعشرون من أيلول ٢٠٢٥ ليس يوما عاديا في حياة السوريين، إنما هو يوم استثنائي تاريخي في تاريخ سوريا الحديثة، سوريا التي كسرت قيودها وأغلالها منذ تسعة أشهر وتحررت من الظلم وتخلصت من الإبادة، ها هي اليوم تكمل مسيرتها بوقوف  رئيس الجمهورية العربية السورية السيد  أحمد الشرع على أهم منبر في العالم، منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة،بعد قطيعة دامت حوالي ٥٨ عاما…
السوريون يشعرون بالفخر وهم يرون رئيسهم مع بقية رؤساء العالم يمثل شعبه خير تمثيل، هذا الشعب الذي  انتفض على الظلم والقهر والحرمان في عام ٢٠١١ وانتصرت ثورته بعد ١٤ عاما، شعب هُجِرَ وقُتِل ابناؤه وهُدِمت منازل أفراده،شعب صبر ونال.
العروبة جالت في أحياء مدينة حمص ورصدت صدى الكلمة التاريخية التي ألقاها السيد الرئيس الشرع على نفوس أبنائها وعادت باللقاءات التالية:
الصيدلانية منتهى الجرايحي قالت: انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر، فقد آن لسوريا ان تقف بين الكبار لأنها بلد عظيم، ولكن النظام البائد كان دائما يريدها مهمشة مغيبة عن المحافل الدولية،لقد وضع السيد الرئيس النقاط على الحروف ونقل الصورة واضحة جلية أمام المجتمع الدولي فقد تحدث عما عاناه السوريون من ظلم وإبادة على يد نظام الأسد على مدى ٦٠ عاماً.

المهندس مهند رجوب: هذا الخطاب التاريخي سبقه لقاءات للسيد الرئيس الشرع في أمريكا  مع رؤساء العديد من الدول  و مع شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى و من خلال هذه اللقاءات مع تلك الشخصيات و ضع الخطوط العريضة لمستقبل سوريا و في كلمته التاريخية كرس تطلعات السوريين بتنظيم صفوفهم وبناء بلدهم وإعادة إعماره.

الموظف جمال رابعلي: تكلم السيد الرئيس بلسان كل مواطن سوري حر شريف فماحدث في ٨ كانون الأول من العام الماضي و تحرير سوريا واسقاط النظام البائد بعد ٦٠ عاما من القهر والذل واسترداد الكرامة حدث لن تنساه الشعوب لأن هذا الانتصار جاء بعد صبر طويل..وها هو  السيد الرئيس الشرع اليوم  يقول إن الحكاية السورية لم تنته بعد وهو يسعى لبناء الإنسان وليس هناك بناء أرقى وأقوى  من بناء الإنسان، فجاءت كلماته بلسما لقلوبنا ولامست وجدان كل السوريين.
عبدو مراد قال: لم ينس السيد الرئيس الشرع أن ينقل من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هموم ومعاناة الشعب السوري الأبي الذي انتفض على النظام البائد فكان مصير هذا الشعب الثائر على الظلم البراميل المتفجرة والكيمياوي والتهجير. وأكد في كلمته أن النظام السابق قتل مليون انسان وهجر ١٤ مليون سوري وهدم مليوني بيت.فماكان من هذا الشعب الا تنظيم صفوفه بمعركة عسكرية لم تتسبب بقتل أو تهجير  أي  إنسان وانتصرت على نظام الأسد في صباح الثامن من كانون الأول الماضي.

سميرة ناصيف قالت :يليق بسوريا أن تكون بلد الحريات وتستحق أن تكون مع الدول الكبرى في هذا المنبر العالمي، و كلنا فخر بهذا التحرك الدولي للسيد الرئيس الشرع فخلال تسعة أشهر رمم ما هدمه النظام البائد خلال ٦٠ عاماً و قطع علاقاته مع المجتمع الدولي.
مها رجب

المزيد...
آخر الأخبار