بعد سنوات صعبة عانى فيها المواطن من تراجع الخدمات وصعوبة تأمين المواد الضرورية لاسيما المحروقات تم اتخاذ العديد من الاجراءات التي تضمن حصول المواطن على مستحقاته من الغاز والمازوت و البنزين ومن هذه الإجراءات استخدام بطاقة (ذكية ) للحد من التلاعب و الغش و لتحقيق العدالة بتوزيع تلك المواد
و رغم تحسن الواقع الخدمي بشكل عام و لكن ليس بالمستوى المطلوب إلا انه ما تزال تظهر بعض الثغرات التي تعود بنا الى نقطة البداية فعلى سبيل المثال عندما يريد المواطن التسجيل على اسطوانة الغاز فإن بطاقته الذكية تبقى مع معتمد الغاز ريثما يصل الغاز الى الحي ويستلم مخصصاته هذا الأمر يبدو عاديا خلال أيام السنة و لكن ليس خلال الشهر الحالي حيث تم البدء بتوزيع مادة المازوت و كما هو معروف ان توزيعها يتم بموجب البطاقة الذكية أيضا
وما حدث في حي الزهراء مثلا أنه عندما جاء صهريج المازوت كانت بطاقات عدد من أهالي الحي بحوزة معتمد الغاز والذي لسوء الحظ كان مسافرا و لم يتمكنوا من الحصول على مخصصاتهم من مازوت التدفئة !!
و انتقل الصهريج الى الشوارع المجاورة فهل سيعود ليوزع المادة على أصحاب تلك البطاقات أم أن حقهم بالحصول عليها قد ذهب أدراج الرياح ؟؟؟
يأمل الأهالي إيجاد حل لهذه المشكلة و تجاوز جميع الثغرات التي تسبب عرقلة في توزيع المادتين بشكل عادل و منظم !!..
لانا قاسم
المزيد...