أمسيةٌ شعريّةٌ في فرع اتّحادِ الكتّابِ العرب تحتفي بالكلمةِ المبدعةِ

أقامَ اتّحادُ الكتّابِ العرب – فرعُ حِمص مساءَ أمس أمسيةً شعريّةً مميّزةً احتفت بالكلمةِ المبدعةِ وجمالِ القصيدة، وقدّمتها الأديبةُ عبير النحاس، بحضورِ نخبةٍ من الأدباءِ والمثقّفين ومحبّي الشِّعر.
استُهِلَّت الأمسيةُ بقراءةٍ للشاعر أسد الخضر، الذي ألقى قصيدتين حملتا عنوان ما رأته مرآته وحكمةُ المنفى. وقد عبّر في قصيدته الأخيرة عن تجربةِ الاغترابِ والحنين
تلتْهُ الشاعرةُ أُميمةُ إبراهيمُ إبراهيم، التي قدّمت باقةً من القصائدِ المفعمةِ بالعاطفةِ والخيال، منها: محاولة، بين سحابةٍ وضياء، يا ريحُ لو تدرين، وجناحاي قوسا قزح.
وجاء في قصيدتِها محاولة:
سأحاولُ ترتيبَ الحروفِ
علّني
إلى أبجديةٍ جديدةٍ
أهتدي
سأحاولُ أن أكونَ أنا
أنا الّتي
من الضّمائرِ كلِّها
لا تبتغي سوى
“نحنُ”
أمّا الشاعرُ أحمدُ الحمد فاختتمَ الأمسيةَ بمجموعةٍ من القصائدِ التي تميّزت بعمقِها الإنسانيِّ وصدقِ تجربتِه، وحملتْ عناوينَ: مملكتي، أبيضُ وأسود، وأمّي.
ومن قصيدتِه مملكتي:
لا تسألوا الشَّيْبَ عن عمري وحكمتِه
ضيّعتُ عمري على أبوابِ مدرستي
ما زلتُ طفلاً، وبي شوقٌ يراودني
كيما أرودَ اكتشافاتي وشيطنتي
واختُتِمتِ الأمسيةُ بكلمةِ شكرٍ وتقديرٍ للشعراءِ المشاركينَ وللحضورِ الكريم، مع التأكيدِ على استمرارِ فرعِ حِمص في إحياءِ المنابرِ الأدبيّةِ التي تجمعُ الكلمةَ بالرُّوحِ والجمال.
المزيد...
آخر الأخبار