انطلقت في لبنان عمليات تصوير المسلسل السوري “الخروج إلى البئر”، من إنتاج شركة ميتافورا للإنتاج الفني، وإخراج الأردني محمد لطفي.
وأعلن كاتب العمل سامر رضوان عبر صفحته الموثقة على موقع فيس بوك عن انطلاق عمليات التصوير للعمل الذي يوثق مراحل تاريخية حقيقية من تاريخ سوريا، ولا سيما سجن صيدنايا وأوضاع المعتقلين فيه المأساوية، وما تعرضوا له من تعذيب نفسي وجسدي.
مضمون اجتماعي وإنساني
وأكد الفنان جمال سليمان الذي يتولى دور البطولة في العمل، خلال تصريح سابق لموقع الجزيرة نت، أن قصة المسلسل تتناول مجموعة من القصص المستوحاة من الواقع السوري خلال سنوات الثورة، والتي تسلط الضوء على جوانب إنسانية وحياتية عاشها أشخاص مروا بتجارب صعبة مثل الاعتقال في سجن صيدنايا، وكشف خفايا أساليب التعذيب الوحشية على يد أجهزة النظام البائد القمعية، إلى جانب توضيح كيفية إدارة تلك السجون والمعتقلات، والغايات التي أنشئت من أجلها، ضمن معالجة درامية تتناول القيم الإنسانية والتحديات التي واجهها الإنسان السوري في ظروف استثنائية.
ويشارك في بطولة العمل عدد كبير من الممثلين السوريين واللبنانيين، منهم: عبد الحكيم قطيفان، نضال نجم، كارمن لبس، واحة الراهب، عبد الرحمن قويدر، نانسي خوري، جفرا يونس، مازن الناطور، نوار بلبل، رمزي شقير، خالد شباط، طلال مارديني، باسل حيدر، جواد شكرجي، ريم علي، يوسف حداد، فيصل أسطواني، غطفان غنوم، رسل الحسين، معن كوسا، جمال العلي، رائد مشرف، فادي الشاعر، مجد مشرف، وسيم الرحبي، ينال منصور، جمال شقير، باسم قهار، جلال شموط، خالد حمزة، أسامة السيد يوسف، فادي زغيب، أكرم الحلبي، مصطفى سعد الدين، روعة ياسين، رندي الحلبي، إسماعيل مداح، إليانا سعد، وآنا السيد.
استمرار حضور الدراما السورية في الساحة العربية
ويأتي هذا العمل ضمن سلسلة من الإنتاجات الدرامية التي تواصل من خلالها الدراما السورية حضورها القوي في الساحة الفنية العربية، حاملةً رسائل إنسانية وفكرية تعكس غنى التجربة الثقافية والفنية السورية، وتعبّر عن الواقع والإنسان.