طفى و بشكل مفاجئ تراشق الاتهامات بين الجهات المعنية بالواقع الصحي /وزارة و مديريات/ وبين نقابة الأطباء كل يشير بأصابعه العشرة الى الآخر معتبرا إياه أنه هو المعني بتحديد الرقم الذي يتقاضاه الطبيب عند معاينته للمريض و قد يطول زمن انتظار المواطن لحل هذه المشكلة التي تماهى في تفاصيل أبعادها مع جائحة جنون الأسعار و فلتانها من عقالها
هذا التأرجح وتراشق الاتهامات جعل المواطن يئن من آلامه و أوجاعه فهو ونتيجة لضيق ذات اليد لمعظم الناس وقع بين سندان الحاجة الى الطبيب و مطرقة جائحة ارتفاع الأسعار التي تجاوزت كل دوائر المنطق و أضحت داخل دوائر تمنطقيات الذرائع علما ان تسعيرة الأطباء حسب ما هو مقرر /2000/ ليرة سورية لطبيب لديه ممارسة تفوق /10/ سنوات و /1500/ ليرة لمن لديه ممارسة أقل من هذا اذا كانت حالة المريض الذي لا يدري أسباب مرضه تحتاج الى هوامش مثل التصوير والايكو و التحاليل المخبرية ..و …و.. وربما نقول ربما لا يكون المريض بحاجة ماسة الى هذه الهوامش !!
المزيد...