الخارجية: الأمم المتحدة تعتمد قراراً يرحب بجهود سوريا والتزامها بالشفافية ويدعو إلى دعمها
وقالت الوزارة في بيان صحفي: إن القرار يرحب بجهود الحكومة السورية وتعاونها الكامل والشفاف، مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويدعو لتقديم الدعم الدولي لها، كما يسلّط الضوء على التزام سوريا بالعمل البنّاء في سياق الجهود الهادفة إلى تعزيز الشفافية وإعادة بناء الثقة.
وبينت الوزارة أن القرار يشيد بما تحقق من خطوات عملية خلال الفترة الأخيرة على صعيد نجاح سوريا في بناء شراكة حقيقة مع منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، وبما يعكس توجهاً واضحاً وإرادة سياسية راسخة نحو طي صفحة الشكوك في عهد النظام البائد وإرساء إطار مهني قائم على الاحترام المتبادل، كما يسلّط الضوء على أهمية المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب عن استخدام الأسلحة الكيميائية، ويدعو إلى دعم الحكومة السورية في جهودها.
وأوضحت الوزارة أنه خلال جلسة اعتماد القرار أعرب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير إبراهيم علبي عن خالص الامتنان للدول التي دعمت القرار ولتلك التي أيدت النهج القائم، معتبراً أن هذا الدعم ينصف ضحايا الهجمات الكيميائية، ويلامس قلوب ذويهم، مؤكداً أن القرار يشكّل خطوة مهمة نحو إعادة تصويب السردية المتعلقة بالأحداث في سوريا، وإبراز الحقيقة بعد سنوات من التضليل وتجاهل معاناة الضحايا، كون أن التاريخ يكتب أيضاً من خلال القرارات الدولية.
ولفتت الوزارة إلى أن المندوب علبي أكد أن سوريا ماضية بإرادة صادقة في مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما يخدم احترام التزامات الاتفاقية، ويعزز استقرار المنطقة، ويكرس الحقوق المشروعة للشعب السوري في العدالة والكرامة والأمن.
وأشارت الوزارة إلى هذا القرار يُعدُّ الأول من نوعه بعد سقوط النظام البائد، ما يعكس الموقف الدولي نحو الحكومة السورية.

